الأمم المتحدة: 800 ألف لاجئ من الروهينجا في بنجلاديش

  • 9/28/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

عواصم (وكالات) قالت الأمم المتحدة: «إن عدد اللاجئين من مسلمي الروهينجا الذين فروا إلى بنجلاديش من انتهاكات الجيش في ميانمار، ارتفع إلى 800 ألف شخص». ودعا فيليبو جراندي رئيس المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إلى إيجاد حل لمحنة ما يصل إلى 800 ألف من الروهينجا المسلمين اللاجئين في بنجلاديش، مُحذراً من أن «خطر انتشار عنف الإرهابيين في المنطقة بأسرها كبير للغاية». وبعد عودته من زيارة لبنجلاديش قال جراندي: «إنه يأمل في مناقشة مسألة عدم انتماء الروهينجا لأي دولة مع سلطات ميانمار خلال اجتماع في جنيف الأسبوع المقبل». وقال في مؤتمر صحفي في جنيف: «إن (السؤال الكبير) يتمثل فيما إذا كان سيسمح لهم بالعودة إلى وطنهم». إلى ذلك، أكدت الحكومة اليابانية عرضها للدعم الإنساني للسلطات في بنجلاديش، للتعامل مع تدفق اللاجئين الروهينجا. وقال نائب وزير الشؤون الخارجية الياباني إيواو هوري أمس: «إن طوكيو قدمت عرضاً للدعم»، وذلك خلال تصريحات للصحفيين في دكا، بعدما التقى وزير خارجية بنجلاديش شهريار علام. وأضاف هوري أن قضية الروهينجا مسألة تثير قلقاً كبيراً لليابان. وأصدرت وزارة الخارجية اليابانية بياناً أمس الأول معلنة عن 4 ملايين دولار للمساعدة الإنسانية الطارئة للروهينجا في مواجهة موجة من العنف بدأت في 25 أغسطس. وتشمل المساعدة الإنسانية توفير المياه والصرف الصحي والمواد غير الغذائية في ميانمار، إلى جانب أماكن إيواء ومياه وحماية الأطفال في بنجلاديش. وفي السياق ذاته، قال وين ميات آيي، وزير التنمية الاجتماعية والإغاثة والتوطين في ميانمار: «إن الحكومة ستتولى عملية إعادة تطوير القرى التي أُحرقت خلال أعمال العنف في ولاية راخين التي تقطنها أقلية الروهينجا المسلمة». ومن المرجح أن تثير خطة إعادة تطوير المناطق التي دمرتها الحرائق، بشأن احتمالات عودة 480 ألف لاجئ، وتضاعف المخاوف، من أن ميانمار تشن حملة تطهير عرقي. ونقلت صحيفة «جلوبال نيو لايت أوف ميانمار» عن وين ميات آيي قوله خلال اجتماع في مدينة سيتوي عاصمة ولاية راخين: «طبقاً للقانون، فإن الأرض المحترقة تصبح أرضاً تخضع لإدارة الحكومة». وقالت جماعات لحقوق الإنسان بعد الاستعانة بصور التقطتها الأقمار الصناعية: «إن نحو نصف أكثر من 400 قرية للروهينجا في شمال ولاية راخين أُحرقت خلال أعمال العنف». واتهم لاجئون وصلوا إلى بنجلاديش الجيش وأفراد لجان شعبية من البوذيين بشن حملة من العنف والحرائق المتعمدة، بهدف طرد الروهينجا من ميانمار. كما فرضت السلطات في ميانمار قيوداً جديدة على السفر بالنسبة للمسلمين في شرق البلاد، معللة ذلك بالمخاوف الأمنية. وصدرت التعليمات للمسلمين في مقاطعة «هبا آن» القريبة من الحدود مع تايلاند بضرورة إبلاغ السلطات قبل السفر، بحسب مصادر، من بينهم مسؤولون حكوميون. وجاء في إشعار أرسلته ميو تشيت، المسؤول البارز في إدارة ولاية كايين، للهيئات الحكومية المحلية في منتصف الشهر الجاريك «إن هناك 9 مسلمين قد (سافروا من دون تصريح) في المنطقة في 9 سبتمبر». وأضافت ميو تشيت في الإشعار أن «السلطات أصدرت تعليمات لهم بعدم السفر من دون بطاقات هوية ووثائق»، وأن عدم تنفيذ التعليمات سوف يؤدي إلى القبض عليهم. وفاة 38 شخصاً جراء إنفلونزا الخنازير في ميانمار نايبيداو - ميانمار (وكالات) أفادت صحيفة «غلوبال نيولايت أوف ميانمار» الرسمية أمس، بأن 38 شخصا لقوا حتفهم، من نحو 400 مريض أصيبوا بإنفلونزا الخنازير الموسمية منذ اندلاع المرض في يوليو الماضي. وأعلنت وزارة الصحة والرياضة في ميانمار، أن أغلب الوفيات سجلت في مناطق يانجون وإيراوادي وباجو، مضيفة أنه تمت خلال الأشهر الأخيرة معالجة معظم المرضى، الذين عادوا إلى منازلهم بعد تحسن أحوالهم الصحية. وأضافت الوزارة أنها تسجل انخفاضا في معدل عدوى الإنفلونزا الموسمية في الأماكن العامة، بما فيها المدارس وأماكن العمل والأماكن المزدحمة الأخرى. وتلقت ميانمار بعض المساعدات الطبية، بما فيها اللقاح الوقائي ضد إنفلونزا الخنازير، من دول مجاورة، ومنها الصين. واتخذت سلطات ميانمار إجراءات واسعة لمواجهة انتشار الفيروس، وتقليل الوفيات به لأدنى حد ممكن، وأطلقت برامج توعية، لحث الناس على اتباع الإجراءات الوقائية.

مشاركة :