قالت الأمم المتحدة، أمس الأربعاء، إن عدد اللاجئين من مسلمي الروهينجا الذين فروا إلى بنجلاديش من انتهاكات الجيش في ميانمار، ارتفع إلى 800 ألف شخص. ويعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعاً اليوم الخميس لبحث أعمال العنف في ميانمار والأزمة التي تعانيها أقلية الروهينجا المسلمة.وقالت مصادر دبلوماسية، إن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، سيتحدث خلال هذه الجلسة التي ستعقد بطلب من سبع دول هي الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا ومصر وكازاخستان والسنغال والسويد. وكانت الدول السبع طالبت الأمين العام بأن يعرض أمام مجلس الأمن تقريراً بشأن الحملة العسكرية التي ينفذها الجيش في ميانمار ضد المسلمين من أقلية الروهينجا في ولاية راخين غربي البلاد منذ شهر.و قال فيليبو جراندي، مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين أمس الأربعاء، إن السؤال الكبير بشأن زهاء 800 ألف لاجئ من الروهينجا في بنجلادش هو، هل سيسمح لهم بالعودة إلى وطنهم؟.وبعد عودته من بنجلاديش قال جراندي، إنه يأمل في مناقشة مسألة عدم انتماء الروهينجا لأي دولة مع سلطات ميانمار خلال اجتماع في جنيف الأسبوع المقبل، لكنه أقر بأن هذه «قضية معقدة للغاية». وقال في مؤتمر صحفي في جنيف «من الواضح للغاية أن سبب هذه الأزمة في ميانمار.. لكن حلها أيضا في ميانمار». ودعا السلطات في ميانمار لوضع حد للعنف في شمال ولاية راخين حتى يتسنى مناقشة حلول للوضع.وأكدت الحكومة اليابانية عرضا للدعم الإنساني للسلطات في بنجلاديش. وقال نائب وزير الشؤون الخارجية الياباني، إيواو هوري، إن طوكيو قدمت عرضا للدعم، وذلك خلال تصريحات للصحفيين في دكا، بعدما التقى وزير خارجية بنجلاديش شهريار علام. وأضاف هوري أن قضية الروهينجا مسألة تثير قلقاً كبيراً لليابان.(وكالات)
مشاركة :