دبي: «الخليج»عقدت وزارة التغير المناخي والبيئة الاجتماع الثاني للمجلس البيئي الاقتصادي للعام 2017، برعاية مجموعة بيور جولد للمجوهرات وبالتعاون مع مجلس الأعمال الهندي، وذلك بحضور الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير التغير المناخي والبيئة، وبيندو سوريه، رئيسة مجلس الأعمال الهندي، إلى جانب 64 من أعضاء مجلس الأعمال الهندي ومجموعة من رجال الأعمال وممثلي الشركات.وأكّد الدكتور ثاني الزيودي على أهمية تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص لتحقيق النتائج الاستراتيجية المرجوة من الخطة الوطنية للتغير المناخي 2017-2050، وأجندة التنمية الخضراء 2015-2030 وتحديد الأولويات وتقديم المقترحات لتحسين سبل مواءمة الجهود الوطنية في المستقبل، مشيداً في الوقت نفسه بالدور الحيوي للشركات الرائدة في الدولة لدعم النمو الاقتصادي عبر جميع القطاعات، خاصة وأن تلك الشركات تتبوأ مركز الريادة في نشر التقنيات المتطورة وتوظيف الموارد المستدامة والبحث عن حلول مبتكرة للحد من تداعيات التغير المناخي. وقال الزيودي إن المجلس البيئي الاقتصادي يسعى إلى توفير الأطر التنظيمية والقانونية الملائمة وتشجيع القطاع الخاص على تقديم أفضل الممارسات والحلول لجميع القطاعات البيئية والاقتصادية، مشيراً إلى أن تعزيز الشراكات ومجالات التعاون مع الشركات الخاصة هو من ضمن استراتيجية الوزارة لتحقيق الأهداف الطموحة التي وضعتها قيادتنا الرشيدة ضمن رؤية 2021. كما أشار الزيودي إلى أن المجلس يهدف إلى أن يكون بوابة لمشاركة شركات القطاع الخاص المعنية وذات الاهتمام وتشجيعها على الاستثمار في مختلف المجالات البيئية والاقتصادية لتضمينها في المساهمات الوطنية للدولة في ملف تغير المناخ، وتحفيز الشركات على استشراف الاحتياجات والمتطلبات الوطنية لتحقيق الخطط البيئية والتنموية في مجالات التنوع الغذائي والبنية التحتية المستدامة والتنوع البيولوجي والسياحة البيئية في الدولة. ومن جانبه، قال فيروز ميرشانت، رئيس مجلس إدارة مجموعة بيور جولد للمجوهرات: «في إطار العلاقة التجارية التاريخية والثنائية العظيمة التي تربط الهند مع دولة الإمارات العربية المتحدة منذ سنوات عديدة، يشرفني ويسعدني أن أساهم في تعزيز هذه العلاقة والارتقاء بها من خلال بناء جسر بين مجتمع الأعمال الهندي وحكومة الإمارات، في خطوة أتوقع أن تحمل فوائد استثنائية لكلا الجانبين لسنوات عديدة قادمة. وإنني متحمس بصفة خاصة للعمل مع الدكتور ثاني الزيودي على توطيد هذه العلاقة، ومعالجة قضايا مثل التغير المناخي المتسارع حول العالم، ومستقبل صناعة الأغذية في الشرق الأوسط والهند. وإنني على ثقة من أن المجلس البيئي الاقتصادي سيوفر منصة فريدة تجمع بين مجتمع الأعمال الهندي وحكومة دولة الإمارات للاستفادة من الفرص التي يتيحها التعاون والمشاركة والانخراط في تلك القضايا من أجل خلق مستقبل أكثر إشراقاً معاً». وبدورها، قالت بيندو سوريش تشيتور، رئيسة مجلس الأعمال الهندي في دبي: «في إطار جهود الهند والإمارات لتعزيز شراكتهما وتعاونهما في مختلف القطاعات البيئية والتجارية خلال السنوات المقبلة، فإن أحد أهم هذه القطاعات يتمثل في الصناعات الغذائية».
مشاركة :