الطفرة في الملابس الرياضية تزداد عبر زيادة الاهتمام باللياقة البدنية، خاصة الشباب، فهناك أثر نفسي لارتداء الملابس الرياضية، يختلف عن ارتداء الملابس اليومية التي لا تغير من طريقة رؤيتنا لأنفسنا فقط، بل تغير أيضاً من نمط الحياة المعاصرة، التي تسير باتجاه المحافظة على الرشاقة واتباع نظم غذائية وخيارات صحية، تسير بالتوازي مع انتقاء تصاميم متعددة من القطع الرياضية التي يقبل عليها الجميع، والتي تعد الأكثر استهلاكاً محلياً وعالمياً. حيوية ويقول سعود مبارك إن الملابس الرياضية لم تعد تقتصر على صالات الرياضة فقط، بل أصبحت مقبولة اجتماعياً أكثر من ذي قبل، حيث يمكن ارتداؤها في المطاعم والمقاهي، وحتى أماكن العمل، ولم يعد ارتداؤها محصوراً بالرياضيين والرياضيات، إذ باتت زياً يعكس نوعاً من الحيوية والشباب، باعثة لمن يرتديها الراحة النفسية، وتمتاز باحتوائها على أنواع من الأقمشة المميزة، والتفصيلات المناسبة للخروج بها ومقابلة الأهل والأصدقاء». أسواق معتمدة ويؤكد سلطان الشحي أن الملابس الرياضية تحتل مكان الصادرة في خزانة ملابسه، إلى جانب الملابس الرسمية، ونظراً لمواظبته على ممارسة الرياضة بشكل يومي، فهي من القطع الأكثر استهلاكاً لديه، ويقبل على شرائها من مواقع معتمدة وأسواق إلكترونية تتميز ببيع القطع الحصرية أو محدودة الكمية.مقتنيات ذكية ويذكر خليل إبراهيم، أن نمط الحياة المعاصرة، يفرض إقبالاً شبابياً على اقتناء الملابس الرياضة واستهلاكها بشكل كبير، ويعود السبب في ذلك إلى المعروض والرائج من العديد من العلامات التجارية الكبرى، التي أدخلت خط الملابس الرياضية إلى مجموعاتها، وبات الحديث عن الرياضة البدنية وممارسة اليوغا، جزءاً لا يتجزأ من اليوميات، ليتحول أكثر فأكثر إلى نمط حياة مرتبط بالعديد من التفاصيل التي يهتم بها الشباب، وفي مقدمها الساعات الرياضية الذكية المرتبطة بأجهزة حسية، يمكنها قياس أدق التفاصيل الرياضية. «إنترنت» ويعتقد غانم راشد أن 80 % من الشباب مهوسين بشراء الملابس الرياضية، وإن كان الكثير منهم لا يمارس الرياضة بصورة مستمرة، وباتت هذه الأزياء التي يقبل عليها النساء والرجال على حد سواء، الأكثر انتشاراً، بخيارات متعددة وأسعار متفاوتة «ولكني أفضل شراء القطع الأصلية، على ارتفاع أسعارها، لجودتها، والتي غالباً ما أقوم بشرائها عبر الإنترنت، توفيراً للوقت والجهد». أسعار ويشير عادل صباغ إلى أن الملابس الرياضية المقلدة لا تلقى رواجاً كثيراً بين أوساط الشباب، نظراً لعدم توفر الهوس الشديد بشراء كميات كبيرة في فترات زمنية متقاربة، مقارنة بالسيدات اللاتي يتنافسن في اقتناء منتجات وبضائع متعددة على سبيل التفاخر وإرضاء الذات.