أكد وزير الثقافة والإعلام السعودي، د.عوّاد بن صالح العواد، أن قرار السماح بقيادة المرأة للسيارة تاريخي، ويأتي ضمن الرؤية الحكيمة لقيادتنا، لكي تتبوأ المرأة المكانة اللائقة بها، وتشارك في عجلة التنمية، وفق الضوابط الشرعية. وقال العواد إن هذا القرار يؤكد استمرار مسيرة الإصلاح والتنمية في المملكة التي تشكّل المرأة السعودية جزءاً رئيساً فيها، من أجل المشاركة لجميع أبناء الوطن وبناته في التنمية، دون أن يتنافى ذلك مع الالتزام الشرعي والأخلاقي. وذكر الوزير أن القيادة راعت توفير كل المتطلبات والبنية التحتية لتهيئة المناخ الملائم للمرأة لقيادة السيارة بأمن وسلامة مثل معاهد تعليم السياقة وغيرها من المتطلبات. كما أوضح أن هذا القرار يؤكد الدور الكبير لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده في الحفاظ على ثوابت المملكة المستندة إلى تعاليم الإسلام والاستمرار في مسيرة الإصلاح على كل الصعد. وشرح العواد أن «المرأة السعودية جزء رئيس من اهتمامات رؤية 2030 كما أراد مهندس الرؤية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، فمن أهداف الرؤية التي حرصت على تحقيقها رفع نسبة مشاركة المرأة في سوق العمل والاستمرار في تنمية مواهبها واستثمار طاقاتها، وكذلك تمكينها من الحصول على الفرص المناسبة، للإسهام في تنمية المجتمع والاقتصاد».
مشاركة :