42 متدرّباً في دورة التنمية العلمية في علوم القرآن الكريم والقراءات

  • 9/27/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

تعقد الأمانة العامة لمسابقة القرآن الكريم المحلية والدولية دورة متخصّصة في "التنمية العلمية في علوم القرآن الكريم والقراءات والدراسات القرآنية"، خلال يومَي الجمعة والسبت 16 - 17 من المحرم 1439هـ، وذلك ضمن برامج خدمة المجتمع القرآني التي تنفّذها الأمانة العامة للمسابقة بالتزامن مع مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره التاسعة والثلاثين في مكة المكرّمة. وقال الأمين العام لمسابقة القرآن الكريم المحلية والدولية، الدكتور منصور بن محمد السميح: إنَّ الأمانة العامة لمسابقة القرآن الكريم تسعى إلى إفادة المجتمع القرآني، وخدمة أهل القرآن الكريم، ورفع مستواهم العلمي والمعرفي من خلال دورات تدريبية علمية في تنمية علوم القرآن الكريم والدراسات القرآنية المتخصّصة تسهم في بثِّ روح التدبُّر في كلام الله تعالى، وتشجيع البحث العلمي، وتوجيه حفظة كتاب الله تعالى وأهل القرآن عموماً، إلى التبحر في القرآن الكريم وإعجازه، والاستزادة من كنوز التفسير والتدبُّر، كما تهدف الدورة إلى ربط المجتمع بكلام الله تعالى تدبراً وتفسيراً وتلاوة، سعياً إلى التمسك بأحكامه والسير على منهاجه. ويقدم الدورة المدرّب الدكتور زهير بن هاشم ريالات، الأستاذ في قسم القرآن الكريم وعلومه بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، ويستفيد من الدورة 42 متدرباً من حفظة كتاب الله تعالى، والمتخصّصين في الدراسات القرآنية. من جانب آخر، قال مدير جامعة الملك فيصل بالأحساء الدكتور محمد بن عبدالعزيز العوهلي؛ بمناسبة انعقاد مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره التاسعة والثلاثين في الحرم المكي الشريف: وطننا العزيز شرّفه الله تعالى بأن يكون مهبط الوحي، ومبعث الرسالة المحمدية على صاحبها أفضل الصلاة وأتم التسليم، وقد أسهم ولاة الأمر وعبر عهودهم المباركة منذ تأسيس هذا الكيان العظيم على يد المؤسس المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - في تعهد كتاب الله العزيز بالرعاية، وبالغ الاهتمام بطباعته ونشره، والتشجيع على حفظه، وتعلمه، وتعليمه، وما هذه الأعداد الكبيرة من الحفَّاظ الذين يتخرَّجون بالآلاف سنويّاً من أبناء الوطن والمقيمين على أرضه إلا أكبر دليل على هذه الجهود الكبيرة التي تبذلها دولتنا الرشيدة في هذا المجال الشريف. وأضاف: تأتي مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره في دورتها (39) شاهدةً على هذه الرعاية الكريمة من مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله ورعاه -، وحرصه على تربية ناشئة المسلمين على كتاب الله تعالى؛ ليكونوا لبنات صالحة يخدمون دينهم وأوطانهم وأمتهم، ويمتد الشكر لوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ولكل القائمين على المسابقة لما يقومون به من جهود نوعية مشكورة تمثل هذا الوطن الكريم خير تمثيل، سائلا المولى - العلي القدير - أن يجزيهم خير الجزاء.

مشاركة :