مفوضية الاستفتاء: أكثر من 92 % أيدوا الاستقلال

  • 9/28/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

بعد عملية الفرز التي استمرت يومين، أعلنت مفوضية الاستفتاء في إقليم كردستان العراق، أمس، أن «أكثر من 92 في المائة» من المشاركين في الاستفتاء الذي شهده الإقليم، الاثنين الماضي، «أيدوا الاستقلال»، فيما بلغت نسبة المشاركة 72.2 في المائة. وقال رئيس المفوضية هندرين محمد خلال مؤتمر صحافي عقده، أمس، مع أعضاء مجلس المفوضين في أربيل، إن «عملية الاستفتاء نجحت وكانت حسب المقاييس الدولية ولم تشهد أي مشكلات أو خروقات».وأضاف أن «عدد المشمولين بالتصويت في الاستفتاء بلغ 4 ملايين و581 ألفاً و255 شخصاً، شارك منهم 3 ملايين و305 آلاف و925 شخصاً في العملية، وأُبعد 170 ألف و611 صوتاً، وصوَّتَ مليونان و861 ألف و471 شخصاً بنعم للاستقلال، بينما صوت 224 ألفاً و464 شخصاً بـ(لا)، وبلغت نسبة المصوتين بـ(نعم للاستقلال)، 92.73 في المائة، أما المصوتون بـ(لا)، فبلغت نسبتهم 7.27 في المائة».ووجه رئيس الإقليم مسعود بارزاني، مساء أول من أمس، كلمة خاطب فيها الأكراد، قائلاً: «إنكم بصمودكم لم تسمحوا بكسر إرادتكم، فبعدما صوتم بـ(نعم) للاستقلال وبـ(لا) لمزيد من الأنفال والقصف الكيماوي، والقتل الجماعي، نعيش الآن في مرحلة جديدة وانعطافة تاريخية كبيرة لحاضرنا ولمستقبلنا، وهذا بحد ذاته انتصار كبير لشعب كردستان بمكوناته كافة». ودعا بغداد إلى «احترام إرادة شعب كردستان». وأضاف: «أؤكد لكم أنه لا ضرورة للعصبية وأساليب التهديد، لوموا أنفسكم، فأنتم من قلتم لنا بتصرفاتكم وسياساتكم: لا نريدكم، وصرختم بأعلى أصواتكم أن التحالف بين الكرد والشيعة انتهى، وليس من المعقول أن تصفوا أصوات الملايين من المواطنين الكردستانيين بغير الشرعية».وشدد بارزاني على أن «أي عقوبة تُفرض على شعب كردستان لن تكون أسوأ من الأنفال والقصف الكيماوي والقتل الجماعي وقطع أرزاق هذا الشعب... لنأخذ العبرة من الماضي، وفي كل الأحوال سنبقى نؤكد على التآخي بين الكُرد والعرب وجميع المكونات، ولا يمكن أن نسمح للخلافات السياسية مع الحكومة بأن تؤثر على روح الأخوة بين الشعوب».وطالب دول الجوار (إيران وتركيا) بـ«الإصغاء إلى كردستان». وأضاف: «لا نريد إثارة مشكلات، ومن الأفضل لجيراننا أن يكونوا متعاونين معنا، وأن يكون لهم دور إيجابي في حل المشكلات كافة بين الإقليم وبغداد». وأكد أن «الإقليم مستعد لبدء مفاوضات ومباحثات جادة لحل المشكلات مع بغداد... ونفضل الخيار السلمي في الحوار مع جميع الأطراف».

مشاركة :