27 فعالية ترفيهية في 17 مدينة أبرزت وجهاً سياحياً لأيام الوطن

  • 9/28/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

نظمت في مختلف مدن المملكة، وللمرة الأولى 27 فعالية ترفيهية مخصصة لليوم الوطني السعودي السابع والثمانين، وقام على تنفيذها ودعمها الهيئة العامة للترفيه، التي غيرت مفهوم الاحتفاء باليوم الوطني منذ العام الماضي، عبر دعم فعاليات وجهت لمختلف الفئات، وركزت في حينه على المدن الرئيسية في المملكة، وقامت هذا العام على التوسع في تنفيذها بعدد أكبر من المدن، مما سيسهم في خدمة السياحة المحلية، وتوفير عائد اقتصادي غير مباشر للوطن عبر تنشيط العديد من القطاعات المرتبطة بالفعاليات التي نظمت ووجدت إقبالاً فاق التوقعات، كما أنها وفرت خياراً للمواطن والمقيم لمتابعة الفعاليات في الداخل بدلاً عن السفر لدول الجوار بأعداد غفيرة، في اليوم الوطني في الأعوام الأخيرة. مناشط واحتفالات نُظمت للمرة الأولى وشملت عدة مدن بالمملكة كما حرصت "هيئة الترفيه" أن يسهم محتوى فعاليات اليوم الوطني التي تقدمها في إبراز أهمية الوطن في وجدان وقلوب الشعب السعودي، للتعبير عن عميق حبهم وامتنانهم لقيادتهم الرشيدة ووطنهم، ونقل ذلك للعالم أجمع، وتكمن أهمية المشاركة في مختلف الفعاليات إلى تعزيز "الروابط الاجتماعية"، من خلال توفير فرص للعائلات السعودية وللمقيمة ولمختلف الفئات المشاركة بفرحتهم باليوم الوطني السعودي. الحياة في 17 مدينة وحقق التفاعل مع مناشط الهيئة العديدة في مناسبة اليوم الوطني 87 درجة كبيرة من إعجاب ورضى الجمهور عن ما قدم لهم من فقرات متعددة في هذه المناسبة الوطنية، التي وافقت كذلك، إجازة نهاية الأسبوع الحالي، ونظمت على مدار أربعة أيام احتفالات لمختلف فئات المجتمع في 17 محافظة ومدينة، والفعاليات، هي عبارة عن سلسلة من المهرجانات، مثل مهرجان "الوطن للمناطيد"، ومهرجان "موطني"، و"جادة الترفيه"، و"الوهج السعودي"، و"بسمة وطن". وكان للفن الطربي الأصيل حضوره في خارطة الاحتفالات باليوم الوطني، من خلال مهرجان غنائي كبير حضره نجوم الفن السعودي والخليجي، بالإضافة إلى فعاليات اجتماعية وثقافية وترفيهية كـ "طلعة وطنية"، و"صندوق اليوم الوطني"، و"شوط وطني"، وعروض مسرحية "ملحمة وطن"، وهذه الفعاليات موزعة على مدن الرياض، وجدة، والدمام، والخبر، والجبيل، والمدينة المنورة، وأبها، ونجران، وجازان، وحفر الباطن، وعنيزة، وسكاكا، والهفوف، والدرعية، وحائل، وتبوك، وينبع". وقد خرج غالبية الجمهور برؤية واضحة وجديدة تؤكد أن صناعة السعادة في نفوس الناس بسيطة وممكنة إذا ما وجدت مؤسسات حكومية تدعم مناشط يطلبها الجمهور ويتفاعل معها، خاصة في مناسبة هامة وسعيدة لكل الوطن ولكل مواطن ومقيم في هذا البلد الكبير.

مشاركة :