لم يكن أشد المتشائمين من جمهور الفتح والتعاون ونجران يظن أن تخرج هذه الفرق من الجولة الأولى من دور ال32 من مسابقة كأس ولي العهد على يد حطين والقادسية والوطني بعد أن قدمت الفرق المنافسة مستويات كبيرة وعطاء مميزاً لذلك أنصفتها كرة القدم بالعبور إلى دور ال16، على النقيض تماما الفرق التي خرجت ولم تقدم ما يشفع لها بالفوز، والشيء اللافت أن ناقوس الخطر بدأ يدق في قلوب جماهيرها التي تأمل من أنديتها حجز مركز متقدم في الدوري، لذلك اصبحت مسؤولية هذه الهزائم تقع على الأجهزة الفنية والإدارية واللاعبين اذا ما علمنا ان الكرة دائما تحترم من يحترمها وتعطي من يعطيها، فالفرق الصغيرة لا تكون لقمة سائغة للفرق الأكبر منها خصوصا في مسابقات خروج المغلوب والمفاجآت تكون واردة وأمر حدوثها متوقعاً، ومن المرجح ان تطالب تلك الجماهير بتعديل فرقها بإبعاد بعض العناصر والتعاقد مع عناصر أخرى، فالفوز دائما يغطي العيوب على الرغم من وجود الأخطاء في حين الخسارة تعصف بالعديد من القرارات فهل نرى إبعاد وتسريح الأجهزة الفنية أو الإدارية او اللاعبين على الرغم ان الموسم لايزال في بدايته.
مشاركة :