أعلن جهاز الأمن العام الإسرائيلي، اليوم الخميس، توقيف ثلاثة مواطنين فلسطينيين من مدينة أم الفحم، من أنصار تنظيم داعش في الداخل المحتل، بزعم التخطيط للقيام بهجوم مسلح في باحة الحرم القدسي على غرار العملية التي نفذها 3 من أبناء عائلة جبارين قبل أشهر. وقالت الشرطة الإسرائيلية في بيان، لها ، حسب صحيفة” هارتس” الإسرائيلية، إنه في 17 سبتمبر/أيلول، ألقي القبض على ثلاثة مواطنين عرب من أم الفحم، من أنصار داعش في نشاط مشترك بين جهاز الأمن الإسرائيلي (الشاباك) جنبا إلى جنب مع شرطة الاحتلال. وأضافت أن اثنان من المعتقلين خططوا لشن هجوم مسلح في باحة الحرم القدسي. وقال بيان شرطة الاحتلال “إن المعتقلين سلموا خلال التحقيق معهم مسدسين وذخيرة كانوا ينوون استخدامها في تنفيذ العملية. كما تم ضبط رشاش من طراز كارلو في منزل أحدهم”. وقالت مواقع عبرية؛ إن المحكمة المركزية في حيفا قدمت، اليوم الخميس، لائحة اتهام ضد اثنين منهما وهما: سعيد جبارين (21 عام) وشاب آخر قاصر يبلغ من العمر 16 عاما بتهمة التعاون مع جهة خارجية معادية والتخطيط لتنفيذ عملية وحيازة السلاح بالإضافة إلى بنود أخرى. وبحسب لائحة الاتهام “خطط المتهمان تنفيذ عملية في منطقة المسجد الأقصى ضد قوات الأمن ومواطنين غير مسلمين. وفحص المتهمان إمكانية تنفيذ العملية بالسلاح والسكين، واتفقا أن ينفذا العملية بما يشمل إطلاق نار في ساعات الصباح وهو الوقت الذي لا يتواجد فيه الكثير من المسلمين”. وأعلن وزير الداخلية الإسرائيلي أرييه درعي في أغسطس/آب الماضي أن إسرائيل ستجرد 20 مواطنا، جميعهم من العرب باستثناء اثنين، من جنسياتهم لقتالهم في صفوف داعش بسوريا والعراق، حيث جرى خلال العاميين الماضيين توقيف 83 شخصا، القسم الأكبر منهم من العرب في إسرائيل، للاشتباه بأن لهم صلات مع داعش، وفق تقرير نشرته صحيفة “هآرتس”. وكان ثلاثة شبان من عائلة جبارين من مدينة أم الفحم العربية في الداخل المحتل، نفذوا هجوما في باحة المسجد الأقصى في 14 يوليو/تموز واشتبكوا مع شرطة الاحتلال، وقتلوا عنصرين منها، قبل أن تقوم قوات الاحتلال بقتلهم .
مشاركة :