الدمام محمد خياط يرعى أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، حفل الاستقبال السنوي الذي تقيمه غرفة الشرقية، يوم 26 أكتوبر المقبل، والذي يشارك فيه وجهاء وأعيان المنطقة، ورجال الأعمال ورؤساء مؤسسات وشركات القطاع الخاص، وكبار الشخصيات العامة في المنطقة. وشكر رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية عبدالرحمن العطيشان، لسمو أمير المنطقة الشرقية موافقته على رعاية حفل الاستقبال السنوي، معرباً عن تقديره لموافقته على تشريف الحفل، قائلاً «إن أمير الشرقية عودنا على رعايته هذه المناسبات، وتشريفه لها ومنظميها بالحضور الشخصي، ما يضفي على المناسبة أهمية خاصة، ويعطيها تميزها». وأضاف أن الأمير سعود كان حريصاً دائماً على توضيح وتأكيد كثير من الخطوط العريضة والقيم الأساسية للعمل العام في المنطقة، في مثل هذه المناسبة، ما يجعلنا نسعد جميعاً بتوجيهاته ونصائحه». وأشار إلى أن حفل الاستقبال يمثل «مناسبة» للقاء عائلي وأسري يضم أبناء «الشرقية» وممثلي كبرى فعالياتها في القطاعين الحكومي والأهلي، وأضاف «كلنا يدركُ أهمية حفل الاستقبال السنوي لغرفة الشرقية، باعتباره من المناسبات «العامة» للمنطقة، التي يجتمع فيها رجال الأعمال وأعضاء الغرفة ومشتركوها، توطيداً لما بينهم وبين «الشرقية» من علاقة قوية، وتأكيداً لتوجهات الغرفة وأهدافها ومحاورها الاستراتيجية، خاصة ما يتعلق منها بمبدأ «شركاء في التنمية». ونوه العطيشان بحرص صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، على حضور حفل الاستقبال السنوي لغرفة الشرقية، حيث يلتقي رجال الأعمال مع المسؤولين الحكوميين، في مناخ يتسم بالألفة والمحبة، وهذا ما يتطلع سموه إلى تأكيده وتفعيله، ويسعى إلى ترسيخه كمبدأ للعمل العام والتنموي في المنطقة، وذلك من أجل تحقيق الأهداف المشتركة للقطاعين الحكومي والخاص، وفي مقدمتها خدمة الوطن المعطاء. وأضاف أن حفل الاستقبال السنوي هو واحد من أنشطة عديدة تنظمها الغرفة، في إطار حرصها على تعميق الأواصر والعلاقات الاجتماعية مع مشتركي الغرفة وكافة قطاع الأعمال وبين ممثلي القطاعات الحكومية وممثلي القطاع الخاص، مشيراً إلى أنشطة وبرامج عدة تدخل في هذا السياق، منها -على سبيل المثال- لقاءات الثلاثاء الشهرية، التي تقام على مدار الشهر في كافة فروع الغرفة بالخفجي والجبيل والقطيف، بالإضافة إلى لقاء الثلاثاء الشهري في المركز الرئيس.
مشاركة :