لجأ أكثر من 122 ألف شخص على جزيرة بالي السياحية الإندونيسية إلى مراكز الإيواء المؤقتة وسط مخاوف من قرب ثوران بركان جبل أجونج. وقال جيدي سومارتانا المسؤول في نقطة طوارئ تتعامل مع النازحين في منطقة كارانجاسيم إن بين النازحين سكان قرى تقع خارج منطقة الحظر الممتدة لـ12 كيلومترا من البركان. وأوضح أنهم يخشون من التعرض للضرر في حال ثار البركان. ورفعت السلطات الإندونيسية الجمعة الماضية درجة التأهب لمواجهة ثوران البركان إلى أعلى مستوياتها، ما يشير إلى أن الثوران قد يكون وشيكا. وقال خبراء حكوميون في علم البراكين إن البركان قد يثور في أي وقت، ولكن لا أحد يعلم بالتأكيد متى من المتوقع أن يحدث الثوران. وكان بركان جبل أجونج، الذي يبلغ ارتفاعه 3014 مترا، قد ثار لنحو عام تقريبا من 1963 وحتى 1964، وأسفر عن مقتل نحو 1200 شخص. وقال حاكم بالي ميد مانجكو باستيكا إن ثوران البركان سوف يكون له تأثير محدود على قطاع السياحة، الذي تعتمد عليه الجزيرة. وأضاف في جاكرتا عقب حضور اجتماع وزاري حول إعلان حالة الطوارئ بسبب البركان" يمكنني القول أن المنطقة الأكثر تضررا سوف تكون على نطاق 12 كيلومترا من البركان". وأشار إلى أن 65 قرية من بين 78 في منطقة كارانجاسيم حيث يقع البرلكان تعد أمنة.Image: category: منوعاتAuthor: جاكرتا :د ب أpublication date: الخميس, سبتمبر 28, 2017 - 15:30
مشاركة :