توفى، الثلاثاء، مؤسس المجلة الإباجية «بلاي بوي»، هيو هيفنر، عن عمر 91 عاماً، في قصر «بلاي بوي». «هيفنر» سيُدفن في مقبرة لوس أنجلوس الشهيرة، بجانب بطلة الغلاف لأول عدد من المجلة مارلين مونوروا، وفق ما نُشر في موقع «The sun». “هيفنر” كان ابن لوالدين صارمين، وخَدم في الجيش لمدة سنتين أثناء الحرب العالمية الثانية، إلا أنه كان مهوساً بالجنس، الأمر الذي دفعه إلى تأسيس مجلة إباحية، وبات أول شخص يمتلك ذلك النوع من المجلات، وسَماها «بلاي بوي» عام ،1953 كما ذكر موقع صحيفة «Independent» البريطانية. بدأ «هيفنر» حياته العملية كاتباً في مجلة «إسكواير» البريطانية، عام 1953، ليمتلك بعدها مالاً ساعده على تأسيس مجلته الخاصة، والتي استعان بمارلين مونوروا، لتكون بطلة غلاف العدد الأول. صدر العدد الأول من المجلة الإباحية، حقق نجاحاً كبيراً، إذ باعت أكثر من 50 ألف نسخة، وفق موقع «Mirror»> زاد هوس الرجل الأمريكي، بالمجلة ومحتواها، فقرر أن يكون بطل بعض القصص التي ينشرها. الهوس بالجنس دفعه أيضاً إلى تعاطي كثير من المنشطات للحفاظ على حياته الجنسية مثل «الفياجرا». الكثير من المقربون لـ«هيفنر»، قالوا إنه كان يتعاطي الكثير من «الفياجرا» التي أثرت عليه بالسلب، وأدت لضعف سمعه تدريجياً حتي فقده تماماَ. يذكر أن المليونير «هيفنر»، كان له ثلاثة أولاد، وابنة واحدة، جميعهم يعملون في مجلة «بلاي بوي»، كما ذكر أحد أبنائه في لقاء معه نقلا عن موقع «Daily mail»: «والدي عاش حياة مليئة بالمغامرات، وكان يدعو و يؤمن بحرية التعبير وحقوق الغير. نحن حريصون على إكمال مشواره».