تحت شعار «لنتشارك بقوة» احتفل بنك الخليج، أمس، بيوم القلب العالمي، وذلك بالتعاون مع جمعية القلب الكويتية، بهدف زيادة الوعي بأهمية صحة القلب. وقال الرئيس التنفيذي لبنك الخليج، أنطوان ضاهر: «إننا ملتزمون بالعمل على تشجيع موظفينا كي يحيوا حياة متوازنة تجمع بين مهامهم اليومية ومسؤولياتهم، وكذلك حياتهم الشخصية الصحية، لذا يسرني قيام الأطباء أعضاء جمعية القلب بإجراء فحوص طبية لموظفينا»، مشيرا إلى أن «التوعية بأهمية نمط الحياة الصحي تشكل جزءا لا يتجزأ من استراتيجية المسؤولية الاجتماعية التي يتبناها البنك»، معربا عن أمله أن «يكون البنك قد تمكن من خلال التعاون مع جمعية القلب من زيادة نسبة الوعي بأمراض الأوعية الدموية، بما فيها أمراض القلب والجلطة، التي تعد أحد أهم أسباب حالات الوفاة على مستوى العالم». تقوية القلب من جانبه، قال رئيس مجلس إدارة جمعية القلب، فيصل المطوع، إن «الجمعية باعتبارها إحدى المنظمات الأعضاء في اتحاد القلب العالمي البالغ عددها أكثر من 200 منظمة موزعة في أكثر من 100 دولة بجميع أنحاء العالم يسعدها أن تشارك العالم الاحتفال بيوم القلب العالمي تحت شعار «لنتشارك القوة» الذي يتضمن الدعوة إلى تقوية القلب وتحفيز الملايين من البشر حول العالم لتحسين صحة قلوبهم من خلال اتباع تغييرات بسيطة في نمط الحياة اليومية، مثل التغذية الصحية ذات المحتوى العالي من الخضراوات والفواكه ومنخفضة المحتوى من الأملاح والسكريات والدهون المشبعة، إضافة إلى الحرص على مزاولة النشاط البدني يومياً بصورة منتظمة والامتناع عن التدخين». 17.5 مليون وفاة وكشف المطوع عن «اعتزام الجمعية بدورها التنموي كشريك رئيس لوزارة الصحة وللجهات الحكومية وغير الحكومية في تنفيذ الأهداف والغايات العالمية للتنمية المستدامة ذات العلاقة بالصحة المعتمدة من قمة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة المنعقدة في 25 سبتمبر 2015، وخطة العمل العالمية الصادرة عن منظمة الصحة العالمية للوقاية والتصدي للأمراض المزمنة غير المعدية، وفي مقدمتها أمراض القلب والأوعية الدموية، التي تعتبر السبب الأول للوفيات على المستوى العالمي وعلى مستوى الكويت، وتتسبب في حدوث حوالي 17.5 مليون وفاة مبكرة سنوياً عالمياً، وتتوقع تقديرات منظمة الصحة العالمية ارتفاع الوفيات بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية لتصل إلى 23 مليون حالة بحلول عام 2030». وقاية وتصدّ وقال المطوع إنه «لحسن الحظ فإن الوفيات الناتجة عن أمراض القلب من الممكن خفضها باتباع الاستراتيجيات المعززة لأنماط الحياة الصحية مثل التغذية الصحية ومكافحة التدخين والتصدي للسمنة وزيادة الوزن، وستعمل جمعية القلب على تحقيق الأهداف والغايات المتعلقة بالوقاية والتصدي لأمراض القلب، حيث إنها تندرج تحت مظلة الهدف الثالث المتعلق بالصحة بالأهداف والغايات العالمية للتنمية المستدامة التي تنص على العمل على خفض معدلات الوفيات المبكرة الناتجة عن أمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة الثلث بحلول عام 2030 وخفض معدلات السمنة وزيادة الوزن وتطبيق بنود الاتفاقية الإطارية لمنظمة الصحة العالمية لمكافحة التبغ».
مشاركة :