جنيفر لوبيز تغني لمصلحة ضحايا بورتوريكو 17 أكتوبر

  • 9/29/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

تحيي المغنية جنيفر لوبيز ومعها مغني الراب الأميركي جاي زي، وهما مولودان من أهل بورتوريكيين، حفلة تقام في نيويورك في 17 أكتوبر المقبل لجمع التبرعات لضحايا الأعاصير الأخيرة. ويتوقع مشاركة دادي يانكي المشارك في أداء أغنية "ديسباسيتو" الضاربة ودي جاي خالد وكاردي بي وجوي باداس وبيلي وإيغي أزاليا وفيك مينسا في الحفلة المقررة في بروكلين، على ما أوضحت خدمة "تايدل" للبث الموسيقي التدفقي، التي يملكها جاي زي. وتبرعت جنيفر لوبيز أخيراً بمبلغ مليون دولار لبورتوريكو خلال حملة أطلقتها ولاية نيويورك لمساعدة الجزيرة، التي اجتاحها الإعصار ماريا. وانقطع التيار الكهربائي عن هذه المنطقة الأميركية البالغ عدد سكانها 3.4 ملايين نسمة، ويتوقع أن يبقى الوضع على هذه الحال أشهراً عدة فيما أتى الإعصار كذلك على كل شبكة الاتصالات تقريباً. وألحقت الأعاصير هارفي وإيرما وماريا أضراراً جسيمة في الولايات المتحدة ومنطقة الكاريبي. وينتظر الجميع هذا الحفل لرؤية لوبيز وهي مشرقة بأحاسيسها بعدما حسمت كل المواقف وأعلنت بصريح العبارة أنها أخيراً وجدت توأم روحها، مع أليكس رودريغيز لتبدد الشائعات التي كانت دائماً ما تربطها بطليقها مارك أنتوني، والتوقعات بعودة الثنائي لبعضهما بعضاً نتيجة الحب الكبير، الذي جمعهما، الذي بحسب تحليل التقارير الإعلامية بأنه لم يخمد. وقالت لوبيز بوضوح عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: "أنا في علاقة جيدة. أنا أشعر أنني أستطيع أن أقول ذلك للمرة الأولى - لا أعرف - ربما أكثر من أي وقت مضى وأشعر أننا حقاً ننتمي لبعضنا بعضاً. نحن نكمّل بعضنا بعضاً، وهناك حقاً هذا الحب الحقيقي الخالص، الذي يجعلنا نريد فقط دعم الشخص الآخر وجعله سعيداً، لذلك هناك نكران للذات مختلف في هذا الحب الذي هو جميل ومختلف، وصحي!". ولدى لوبيز من زوجها السابق الممثل مارك أنتوني التوأمان البالغان من العمر 9 سنوات ماكس وإيمي، كريس جود وأوجاني نوا. في حين، انفصل رودريغيز عن زوجته السابقة سينثيا سكورتس عام 2008، ولهما ابنتان ناتاشا البالغة من العمر 12 عاماً وإيلا البالغة من العمر 9 سنوات. وأشعلت لوبيز مواقع التواصل الاجتماعي خلال الفترات الماضية عندما نشرت صورتين على إنستغرام، الأولى تجمعها مع زوجها السابق بحضور أليكس رودريغيز والثانية تجمعها بوالدتها غودالوبي رودريغيز مما أثار ضجة كبيرة على وسائل التواصل الاجتماعي. وخطفت والدة لوبيز الأنظار من ابنتها بجمالها، والشبه الكبير بينهما، حيث إنها لا تزال تحافظ على جمالها وشبابها، وبدت بعمر ابنتها التي تخطت الـ48 عاماً. وتفاعل الجمهور بشكل واسع مع الصورة، التي أرفقتها جنيفر بتعليق كتبت فيه": أنا وأمي الجميلة، ولاقت الصورة إعجاب الآلاف من متابعي النجمة العالمية الذين تغزلوا بجمال والدتها وسحر عيونها.

مشاركة :