«رام الله للصور» أظهر جمال فلسطين وروعة مواهبها

  • 9/29/2017
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

نظمت مؤسسة فلسطينية في مدينة رام الله بالضفة الغربية «مهرجان الصورة الأول في فلسطين» للاحتفاء بالتصوير الفوتوغرافي. وتضمنت أنشطة المهرجان، الذي نظمته مؤسسة «شغف»، تحت شعار فلسطين الجميلة، ورش عمل حول التصوير ومعارض إضافة إلى نقاشات بين مصورين والجمهور بشأن التجارب في مجال التصوير. وفي ساحة فنية قديمة بمدينة رام الله أقيمت صالة عرض للمصورة ميساء الشاعر. وعرضت ميساء أعمالها وهي عبارة عن صور مطبوعة صغيرة التقطت من الأراضي الفلسطينية ومدن أخرى في العالم. وقال زائر للمعرض يدعى حسان أبو الرب، إن هذه الصور تتيح للزوار معرفة المزيد عن الأماكن المختلفة الظاهرة فيها. وأضاف أبو الرب «لأن المعرض خلانا نحكي بيحكي عن فلسطين بشكل خاص، وكمان بيتطرق لدول ثانية ومدن ثانية زارتها ميساء، فالواحد اللي بيجي هون بإمكانه يتعرف على فلسطين، على مدن فلسطين، وبإمكانه كمان يشوف من خلال عدسة ميساء المدن والدول الثانية». وقالت فتاة تعمل في مؤسسة أخرى ساهمت في تنظيم المهرجان إنهم أرادوا تنظيم مهرجان صورة لفلسطين نظراً لأهمية التصوير الفوتوغرافي في المنطقة. وأضافت ياسمين عطّون: «الفكرة الأساسية كانت إنه ليش ما نخلق هاي المنصة؟ ليش ما نخلق هاد الحدث اللي بيجمع كل هدول المصورين؟ اللي بيخلي الناس كمان تعرف عنهم أكثر تعرف قصصهم، تعرف خبراتهم، تعرف كيف بلشوا، فهاي التفاصيل، أو هاي الجزئية خلتنا إنه لازم يكون فيه شي اسمه مهرجان الصورة». وقالت مصورة تدعى هناء المصري، تحدثت للجمهور عن تجربتها كمصورة صماء، إن تحقيق حلمها بدا صعباً في البداية، لكنها لم تستسلم واستمرت في تنمية مهاراتها لكي تصبح مصورة محترفة. وأضافت، عبر مترجمة للغة الإشارة، «لما خلصت توجيهي (الثانوية العامة) وصرت أبحث كمان عن كلية أو جامعة كنت حابة إني أكمل كمان تصوير، كان أولها صعوبات انه لأ وصعب وكذا. إنه أنا كملت وحتى بالكلية طبعا بلشت أنا بمجال التصوير واشتغلت كثير ع حالي». وقال مصور يدعى علاء بدارنة «الصورة بفلسطين لها تاريخ وكثير جداً من المجتمع الفلسطيني بيجهل انه فلسطين من أوائل الدول اللي استُكشفت من خلال التصوير، سواء من خلال المصورين اللي إجوا من الغرب في قرون سابقة أو حتى من المصورين الفلسطينيين اللي هم كان لهم دور كبير في تجسيد ما يسمى بثقافة وتاريخ الصورة بفلسطين. صحيح فلسطين اشتهرت أكثر، أو انعرف فيها المصور الصحفي أكثر من أي نمط آخر في مجال التصوير الفوتوغرافي، لكن اليوم إحنا عم بنشوف جيل كثير مهم وهادا الجيل هو نفس الجيل اللي حاليا أنشأ هذا المؤتمر، لهذا السبب أنا قلت هذا مؤتمر يجب أن يُبنى عليه مبادرات أخرى لأنه هو قادر على توثيق فلسطين بجوانب أخرى غير التصوير الصحافي». وقالت زائرة للمهرجان تدعى نضال رافع «فعلاً انه الصورة بتساوي ألف كلمة. مرات ما في داعي بعد تقدر تعبر عنها ولا بأي كلمة زيادة، بتشوفيها، بتطلعي عليها، بتفحصيها، بتوصلك الرسالة، بتخبطك جوا في داخل كينونتك. ما كانش بعد فيه لازم أي كلمة تانية عشان تقدر توصل». ويأمل منظمو المهرجان في أن يتمكنوا من تنظيمه سنوياً ليعرف الناس المزيد بشأن التصوير ويتبادلوا خبراتهم مع آخرين. وسيقيم المهرجان أنشطة كثيرة حتى يوم الجمعة (29 سبتمبر) وسيتسنى للزوار حضور ورش عمل وعروض أفلام بشأن التصوير وغير ذلك من الأنشطة.

مشاركة :