فاز عضو القيادة القطرية رئيس مكتب الفلاحين لـ «حزب البعث» الحاكم في سورية حمودة الصباغ بمنصب رئيس مجلس الشعب، في انتخابات جرت أمس وتنافس فيها على المنصب الشاغر منذ 21 يوليو الماضي، أربعة مرشحين. وإلى الصباغ، ترشح كل من عضو المكتب السياسي لـ«الحزب السوري القومي الاجتماعي - المركز» أحمد مرعي والصحافي نضال حميدي ووضاح مراد. وحصل الصباغ في الاقتراع العلني على أصوات 193 عضواً من أصل 216 حضروا الجلسة، فيما حصل مرعي على 10 أصوات وحميدي على 4 ومراد على 3، إضافة الى اربعة ورقات بيضاء، مع امتناع ثلاثة اعضاء من التصويت، وغياب 34 عضواً. وفي يوليو الماضي، أصدر المجلس قراراً بإعفاء هدية عباس من منصبها كرئيس للمجلس إثر قيامها بالإعلان عن الانتهاء من نقاش مواد النظام الداخلي للمجلس قبل الانتهاء منه فعلياً، ليتم تكليف نائبها نجدة أنزور بمنصب رئيس المجلس إلى حين انتخاب رئيس جديد. والصباغ مسيحي سرياني من مواليد محافظة الحسكة العام 1959، ويحمل إجازة جامعية في الحقوق ويشغل منصب رئيس مكتب الفلاحين في القيادة القطرية، ودخل مجلس الشعب للمرة الاولى في انتخابات العام 2012 ثم دخله في انتخابات العام الماضي، وهو ثاني مسيحي يتبوأ هذا المنصب في تاريخ سورية بعد فارس الخوري. أما ترشيح مرعي فجاء بعد اجتماع المكتب السياسي لـ«القومي الاجتماعي» برئاسة الأمين صفوان سلمان، قبل ايام وبهدف التأكيد على «دور حزبنا في الحياة السياسية في سورية، خصوصاً أنه يمثل الكتلة الثانية في مجلس الشعب بسبعة أعضاء»، حسب ما نقلته صحيفة «الوطن» السورية. ومرعي، من أهالي مدينة جرابلس في ريف حلب الشمالي، وهو عضو في المجلس منذ العام الماضي.
مشاركة :