إيهاب الرفاعي (منطقة الظفرة) لم يكن العامل الآسيوي «ل» يعلم أن يكلفه قطع علاقته بخطيبته التي استمرت أكثر من عام في موطنه حياته، فبعد أن استقر على أن استمرار العلاقة معها لن يكون مفيدا للطرفين، قرر فسخ خطوبته والتفرغ لعمله في أبوظبي. غير أن ذلك أشعل نار الانتقام لدى شقيقها الذي يعمل معه في نفس الشركة، وظل طيلة الأيام يفكر في كيفية الانتقام لجرح شقيقته. وفي إحدى الليالي المظلمة تعاطى الأخ المكلوم برفقة صديق له بضع زجاجات من الكحول، ولعبت الخمر برأسه ليكشف ما يضمره من رغبة في قتل خطيب شقيقته السابق للصديق، الذي وافقه الرأي بضرورة الانتقام، بل وأبدى الرغبة في المساعدة. وأثناء دخول المجني عليه لمقر سكنه، فوجئ بشقيق خطيبته السابقة وصديقه يطلبان التحدث معه في أمر مهم، فعرض عليهما تأجيل الأمر للغد كونه مجهداً من العمل، وأمام إصراره على تأجيل الحديث للغد، باغته شقيق خطيبته السابقة بضربة قوية على رأسه بقطعة من الحديد كان قد أحضرها للتخلص من المدعو (ل)، الذي تلقي كثيراً من الضربات من الاثنين سقط على إثرها صريعاً. وأمام النيابة العامة، اعترف المتهمان بالجريمة، وأرشدا عن مكان قطعة الحديد المستخدمة في الجريمة. وأمام المستشار عمرو يوسف رئيس محكمة جنايات الظفرة، أقر المتهمان بارتكاب الجريمة، وبررا ذلك بأنهما كانا في حالة سكر وغير مدركين ما حدث. فأمرت المحكمة بتأجيل القضية إلى جلسة 25 أكتوبر لاستدعاء أولياء الدم ومعرفة رأيهم في القصاص.
مشاركة :