جمعة النعيمي (أبوظبي) أنقذ طاقم دورية الدراجات الهوائية الأمنية التابع لشرطة أبوظبي طفلاً يبلغ 5 أعوام، كان يلعب وسط نافورة مياه بكورنيش أبوظبي من دون رقابة، ما استدعى التدخل لإخراجه والتأكّد من سلامته، إلى جانب استدعاء ولي أمره الذي كان بالقرب من مكان الواقعة، فيما كان عناصر الدورية، المدربون على مهام الإسعاف والإنقاذ، في مهمة ميدانية اعتيادية. وتسهم دوريات الدراجات الهوائية الأمنية بشرطة أبوظبي في تحقيق السلامة والطمأنينة للمواطنين والمقيمين والزوار، والحفاظ على مكتسبات الأمن والوقاية من الجريمة في إمارة أبوظبي، وتتكون الدورية من دراجتين، ويجيد قائدوها لغتين على الأقل ما يؤهلهم للتعامل مع معظم قطاعات الجمهور، وهم مدربون ومؤهلون على أعمال ومهام الدورية والتفتيش والمراقبة بجزيرة أبوظبي في المناطق التجارية والسكنية والمسطحات الخضراء على الشواطئ والحدائق العامة وأنفاق المشاة، ويقطع رجل الدورية يومياً أكثر من 30 كيلومتراً في المتوسط. وزودت شرطة أبوظبي الدوريات بنظام قياس المسافة والتصوير النهاري والليلي، إضافة إلى أنظمة الاتصال المتطورة، والتصوير المرئي، لتؤدي أقصى درجات الاستجابة في مختلف الظروف، كما تشارك في المناسبات والفعاليات والاحتفالات التي تشهدها العاصمة أبوظبي في عمليات المراقبة، حيث تتميز بسرعة وسهولة الوصول إلى مواقع الاستدعاء وتجاوز الازدحامات المرورية. وتعد دوريات الدراجات الهوائية من مبادرات شرطة أبوظبي، والتي تعمل على مدار أيام الأسبوع خلال فترتين، وتؤدي مهام المراقبة والاستجابة في مختلف المناطق التي تشهد كثافة سكانية عالية، بهدف الوقاية من الجريمة ومكافحتها، من خلال وجودها في الأماكن التي يصعب على الدوريات الشرطية الوصول إليها. وحظيت مبادرة دورية الدراجات الهوائية بتفاعل كبير من قطاعات واسعة في المجتمع، نظراً لاقتراب الدورية بشكل أكبر من الجمهور، ما خلق حالة من التفاعل الإيجابي بين الشرطة والجمهور. وحذرت شرطة أبوظبي، أولياء الأمور والمتنزهين، من ترك الأطفال بمفردهم من دون رقابة أو متابعة مستمرة، مشيرةً إلى رصدها واقعة لطفل كان معرضاً لمخاطر متعددة، منها التماس الكهربائي، جرّاء اللعب وسط نافورة مياه على كورنيش أبوظبي.
مشاركة :