أكد رئيس الوزراء اليمني أحمد عبيد بن دغر أن دولة الإمارات أظهرت موقفاً ريادياً قومياً في مواجهة الانقلابيين، مشيراً إلى أن قرار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان قيادة عاصفة الحزم قرار نادر لمواجهة التدخل الفارسي. وأوضح بن دغر أن دولة الإمارات أظهرت موقفاً ريادياً في مواجهة الانقلاب، مردفاً: «لولا تدخل الإمارات وشجاعة قيادتها الرشيدة لما كنا نحتفل اليوم في عدن بذكرى ثورة 26 سبتمبر، لقد أعلنت الإمارات عن تحوّل كبير في مسار تاريخ الجزيرة والعرب عموماً واليمن خصوصاً، بنجدتها ورجالها البواسل الذين تقدموا بشجاعة لنصرة اليمن». ولفت بن دغر، في احتفال في عدن بذكرى ثورة سبتمبر، إلى أن الانقلابيين لم يتمكنوا من إسقاط الجمهورية كما أرادوا، على الرغم من استيلائهم على صنعاء، بسبب صمود الأحرار على الأرض، مضيفاً: «ما زال الشعب يرفض العودة إلى ماضي بغيض عنصري، لقد فشل التآمر على خيارات الشعب الكبرى على الجمهورية والوحدة الاتحادية والديمقراطية، عندما تدخل الفرس لنصرة الانقلابيين الدمويين، هب العرب بقيادة المملكة وبقرار تاريخي وشجاع ونادر لمنع هذا التدخل، ووقف المد العنصري الإيراني في المنطقة». وأبان بن دغر أن للمملكة، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، فضل التقدم نحو قيادة الأمة والدفاع عن أمنها واستقرارها في اليمن وفي مناطق أخرى من الوطن العربي، وللأمة كلها فضل الدعم والتأييد والمساندة. وأشاد بن دغر بموقف البحرين، موضحاً أنها سجّلت مواقف لن ينساها لها الشعب اليمني في الوقوف مع وحدة الموقف العربي من الأزمة، كما ثمّن دور السودان ومصر في نصرة الشرعية.