تضاعفت أرباح ريال مدريد الإسباني بفضل الموسم التاريخي الماضي، الذي حقق فيه لقب الدوري الإسباني وكأس السوبر، إضافة إلى لقب دوري أبطال أوروبا للمرة الثانية على التوالي، ووفقاً للتقرير المالي الختامي للنادي الملكي الصادر عن الاجتماع المحاسبي، استطاع الميرينغي تحقيق صافي ربح يبلغ قدره 463.5 مليون يورو. وحقق النادي تحت قيادة الإسباني فلورنتينو بيريز نمواً بمعدل 53%، إذ ارتفعت أرباح النادي بواقع 187 مليون يورو عن ميزانية العام الماضي، التي حقق فيها النادي الملكي صافي ربح قدره 463.5 مليون يورو. وربح نادي العاصمة الإسبانية من الدعاية والجوائز ما قدره 674.6 مليون يورو، وبعد دفع الضرائب، وتسديد الأموال المطلوبة على النادي للبنوك، تدخل خزائن النادي صافي أرباح قدرها 463.5 مليون يورو. وجاء النصيب الأكبر من أرباح النادي من عضوية الجماهير والحضور الجماهيري في سانتياغو بيرنابيو، إذ دخل النادي 166 مليون يورو، بينما حققت المسابقات والمباريات الودية دخلاً للنادي قدره 85 مليون يورو، إضافة إلى 165 مليون يورو حققتها حقوق استغلال الصوت والصورة (البث التلفزيوني وصور النجوم عبر وسائل الإعلام)، ولم تقتصر أرباح النادي عند ذلك، بل حققت حقوق التسويق والعلامة التجارية 254 مليون يورو. ووفقاً للتقرير الختامي، يصبح في خزائن ريال مدريد في الموسم الحالي 690.3 مليون يورو يمكن استخدامهم في الانتقالات الشتوية الحالية، أو الصيفية في العام المقبل، لتصبح الميزانية الكبرى في تاريخ النادي وتاريخ الأندية الإسبانية كافة، بأعلى معدل صافي ربح في تاريخ الليغا الإسبانية. وبخلاف الميزانية المحققة، فأمام النادي الملكي المزيد من الفرص لمضاعفة أرباحه في العام الحالي والمقبل بالمشاركة في كأس العالم للأندية في أبوظبي، إضافة إلى دوري أبطال أوروبا المشارك فيه حالياً، والدوري الإسباني الجاري، الذي يعاني ريال مدريد في بدايته تعثراً قد يؤثر في مسيرته في الموسم المحلي الإسباني.
مشاركة :