علمت "الرياض" أن النيابة العامة برأت رئيس الوحدة السابق هشام مرسي من التهمة التي رفعها ضده لاعب الفريق السابق عبدالله الشامخ والمتضمنة ان مرسي طلب منه دفع مبلغ 200 الف ريال مقابل اسقاط اسمه من كشوفات النادي ومنحه حرية الانتقال الى ناد آخر، وتسببت القضية في ابعاد مرسي عن كرسي الرئاسة من قبل الهيئة العامة للرياضة بعد تعليق عضويته، وتكليف نائبه المهندس محمد سمرقندي رئيساً للنادي المكي، وأشارت المصادر إلى ان التحقيقات التي بدأت مطلع شهر شوال الماضي مع اطراف القضية انتهت بعدم إدانة مرسي. واكدت مصادر مقربة من رئيس الوحدة السابق بأنه يفكر جدياً في رفع قضية "رد اعتبار" ضد الشامخ كون شكواه كانت كيدية، بالإضافة إلى عزمه ملاحقة كل من اساء له واتهمه في الفترة الماضية سواءً في وسائل الاعلام او مواقع التواصل الاجتماعي، فيما لم يقرر مرسي بعد عن وضع مستقبله مع النادي، وهل سيعود رئيساً للوحدة بعد براءته، وإن كانت المصادر كشفت بأنه أسر للمقربين بنيته الابتعاد عن الوسط الرياضي، وينتظر أن تخاطب النيابة العامة هيئة الرياضة بقرارها حول القضية وحفظها بعد براءة مرسي.
مشاركة :