«الإعلامي للشباب» يختتم ورشة «الجرائم الإلكترونية لها قانون»

  • 9/29/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

اختتم المركز الإعلامي للشباب مبادرة الإعلام بين الماضي والحاضر، والتي تهدف إلى تسليط الضوء على كل ما يطرح في مواقع التواصل الاجتماعي، والتطور الذي شهدته وسائل الإعلام المختلفة في دولة قطر والعالم، وتأثير وسائل التواصل في الحياة اليومية واتخاذ القرار، وكذلك تأثيرها على نفسية المتابعين لمواقع التواصل، كما هدفت إلى فلترة كل ما يتم طرحه على مواقع التواصل من إيجابيات وسلبيات، وخلق مشاركات جديدة ذات أثر إيجابي في الوسائل المختلفة تعكس الثقة والجدية والمصداقية. استمرت المبادرة على مدار 4 أيام متواصلة بمقر المركز، وتضمنت ورشة عمل بعنوان «دور الصالونات الثقافية في تنمية الوعي الاجتماعي» والتي قدمها الكاتب والإعلامي الدكتور أحمد عبدالملك، والتي شهدت إقبالاً كبيراً من الحضور، حيث ركزت الورشة على أهمية الموضوعات والقضايا التي تطرح من خلال الصالونات الثقافية ومساهمتها في تنمية الوعي الاجتماعي، من خلال عرض كافة جوانب الموضوعات المطروحة، وأهم التحديات وكيفية مواجهتها، وآليات التفعيل من خلال ما تسهم به في تعزيز نشر الوعي المجتمعي في شتى المجالات. كما شهدت المبادرة ورشة عمل بعنوان «الجرائم الإلكترونية لها قانون»، والتي قدمها الأستاذ جبر العجي، حيث هدفت إلى تعريف المشاركين بأهم القوانين والعقوبات الخاصة بالجرائم الإلكترونية، وكيفية التعامل مع التغريدات المسيئة على مواقع التواصل بشكل قانوني، والإجراءات المتبعة في اتخاذ المسلك القانوني تجاه بعض الأشخاص على مواقع التواصل. وأكد المحاضر أن دولة قطر تعتبر من أولى الدول خليجياً وعربياً في وضع تشريعات خاصة بمكافحة الجرائم الإلكترونية، كما تطرق إلى العقوبات التي يفرضها القانون على أنواع الجرائم الإلكترونية، منها جرائم السب والقذف عبر وسائل التواصل، وجرائم الاعتداء على الخصوصية والتشهير والابتزاز والقرصنة ونشر الفيروسات والاحتيال الإلكتروني، موضحاً كيفية التعامل مع مثل هذه الجرائم، كما شملت المبادرة أيضاً ورشة عمل بعنوان «طور نفسيتك»، وقدمها السيد محمد كمال، حيث هدفت إلى تطوير نفسية المتابعين لمواقع التواصل الاجتماعي بشكل إيجابي، وكيفية مواجهة الشائعات بشكل صحيح دون التأثير على نفسية الشخص، أو إصابته بالإحباط، والعمل على تحويل المشاركات السلبية على مواقع التواصل إلى مشاركات إيجابية هادفة، تسهم في توضيح الحقيقة، وتلقى قبولاً كبيراً عند باقي المتابعين على وسائل التواصل.;

مشاركة :