وصف الدنماركي مايكل لاوردوب مباراة فريقه أمام الدحيل أنها اختبار كبير في الدوري، حيث لم يتغير أي شيء في الدحيل حامل اللقب، فقط، تغير الاسم. وأضاف المدرب أن الفريقين يعرفان بعضهما البعض، وأنه بجانب لاعبه سبستيان سوريا يعرفانه جيداً، بحكم تواجدهما بلخويا سابقاً، وليس هناك ماهو مخفي بين الفريقين. وقال المدرب إن العديد من الأسماء، مثل: كريم، والمساكني، ومحمد موسى، ولويس مارتن، وغيرهم من اللاعبين الذين يشكلون لحمة كبيرة وشكل ثابت، وأن المد الهجومي لفريق الدحيل لديه قلب نابض، ومفاتيح للمباريات، مثل نام تاي هي، ولويس مارتن، وكريم بوضياف، وأنه فريق متكامل في جميع الخطوط، ولديه هجوم قوي. وأكد المدرب أن وجهة نظره التكتيكية في المباراة ليست التركيبة الدفاعية في المباراة، بمدافعين ثابتين، لكن المهم هو أن يعرف الجميع من اللاعبين الواجبات الدفاعية من غير المدافعين، مؤكداً أنه سيبحث عن حلول تكتيكية، تضمن له الفوز في المباراة. وقال لاودروب إن تغييرات كبيرة حدثت في فريقه من آخر مباراة للموسم الحالي، والأمر يحتاج للوقت، من أجل المزيد من التجانس بين اللاعبين، كما أن فريقه لديه عدد من العناصر لم يستخدمها بعد، وينتظر إضافة فنية للفريق في قادم المباريات، باعتبار أن الموسم طويل. وعلق المدرب الدنماركي أنه يحتاج في بعض الأحيان إلى الأرقام، لتفسير بعض الحالات، لكنها -أي الأرقام- لا تعكس الجوانب الفنية، وترتبط ببعضها، وأن كرة القدم لا تلعب بالأرقام، وإنما الحاجة لها في إطارها المطلوب. جاهزون لمواصلة النجاحات من جانبه، أكد سبستيان سوريا -مهاجم الريان- أن الدحيل فريق كبير وقوي جداً، وأن المباراة أمامه لن تكون سهلة، بحكم تماسكه كفريق، حتى بعد دمجه مع الجيش. وقال سوريا إن فريق الريان يضم لاعبين متميزين، وجاهزين لتقديم الإضافة الفنية للفريق، مثل حمدالله، وتاباتا، ومتولي، معرباً عن سعادته باللعب معهم، وجميعهم يلعبون من أجل الفريق. وقال سوريا إنه يركز على أن تكون الثقة كبيرة، من أجل أداء متكامل أيضاً في مواجهة خط دفاع الدحيل. وقال سوريا إنه من المهم جداً له تسجيل الأهداف في بداية الموسم، من أجل الحصول على الثقة المطلوبة، وهو ما تحقق له في المباراة الماضية، ويتطلع لمواصلة إحراز الأهداف، ومساعدة فريقه في الدوري.;
مشاركة :