يعود قرار السماح للمرأة بقيادة السيارة بفوائد متعددة على الرجل، تشتمل الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والأسرية والنفسية تتلخص في نحو 8 فوائد. تخفيف الأعباء المالية: ستقل مصاريف رب الأسرة على وسائل نقل العائلة من رواتب للسائقين وما يترتب عليها من متطلبات مالية إجرائية للجهات الحكومية. وجود فائض من الوقت: ستخف على الرجل كثير من المهام المتعلقة بالمرأة، وسيكون هناك فائض من الوقت يستغله الرجل في قضاء بعض أموره، والتي غالبا ما يتم تأجيلها زيادة إنتاجية الرجل العامل: لن يكون بحاجة للخروج من عمله لإيصال أبنائه من المدرسة إلى البيت، وبالتالي سيكون متفرغا تماما لعمله مما سيعطي إنتاجا أكثر من ذي قبل. توزيع الأدوار المتعلقة بالتنقل بين الرجل والمرأة: سيتم توزيع عمليات التنقل لقضاء أمور الأسرة بين الرجل والمرأة، تخفيف العبء النفسي على الرجل: لن يكون ذهنه مشغولا بكيفية إيجاد الوقت والالتزام بمواعيد الأسرة مواجهة الحالات الطارئة للرجل: تقوم المرأة بسرعة التعامل مع الحالات الصحية التي تواجه الرجل أثناء القيادة ونقله إلى أقرب مستشفيات زيادة الموارد الاقتصادية للأسرة: سيوفر هذا القرار فرص عمل متعددة للمرأة تسهم في زيادة دخل الأسرة تعزيز الثقافة المالية للمرأة: وذلك يعود بالنفع للرجل في معرفة المرأة بما كان يصرفه الرجل على الأمور المتعلقة بالسيارة وصيانتها وتأمينها