أشاد المدير العام للتعليم في منطقة حائل الدكتور يوسف الثويني بمضامين الأمر السامي الكريم الذي أصدره خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز القاضي باعتماد تطبيق أحكام نظام المرور ولائحته التنفيذية - بما فيها إصدار رخص القيادة - على الذكور والإناث على حد سواء، وتشكيل لجنة على مستوى عال من وزارات: الداخلية، والمالية، والعمل والتنمية الاجتماعية؛ لدراسة الترتيبات اللازمة لإنفاذ ذلك، وفق الضوابط الشرعية والنظامية المعتمدة. وقال الدكتور يوسف الثويني يأتي القرار التاريخي للسماح للمرأة السعودية بالقيادة والبلاد تخطو بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع خطوات حثيثة ومتسارعة نحو تحقيق الرؤية الاستراتيجية الثاقبة 2030 والتي تأتي المرأة السعودية محورا رئيسيا فيها وذلك لتحقيق أدوار تنموية وتطويرية لهذا البلد الأشم المعطاء ولمواصلة رحلة النجاح والتميز التي تحققها المرأة السعودية في جميع المجالات من خلال تفوقها بمشاركاتها المميزة في العمل القيادي وحضورها الفعال بمجلس الشورى ونجاحاتها في المجالات العلمية والعملية على المستوى الوطني والإقليمي والعالمي رغم التحديات الاجتماعية التي كانت تواجهها. وقال المدير العام للتعليم بمنطقة حائل المرأة السعودية وضعت لها بصمات مميزة في مختلف المجالات سواء في التعليم العالي أو التعليم العام أو الطب أو القطاع الخاص وغيرها من المجالات، والأمر السامي الخاص باعتماد تطبيق أحكام نظام المرور ولائحته التنفيذية - بما فيها إصدار رخص القيادة - على الذكور والإناث على حد سواء، وتشكيل لجنة على مستوى عال من وزارات: الداخلية، والمالية، والعمل والتنمية الاجتماعية؛ لدراسة الترتيبات اللازمة لإنفاذ ذلك، وفق الضوابط الشرعية والنظامية المعتمدة سيفتح الباب أمام المبدعات والمثقفات والمتميزات للمشاركة في النهضة والبناء والتنمية وتشجيعهن على الإنتاجية مع التمسك بثوابتهن الدينية وتقاليدهن الأصيلة وفق الضوابط الشرعية والأنظمة التي تحفظ للمرأة السعودية حقوقها وتحميها كمكون رئيس من مكونات المجتمع السعودي الكريم. وأكد الدكتور يوسف بن محمد الثويني المدير العام للتعليم بمنطقة حائل أن المرأة السعودية تجد رعاية واهتماما كبيرين من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وأضاف» حديث صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وإشادته بعمل المرأة ووصفه لعمل المرأة بالمهم جداً، وهي نصف المجتمع، ولا بد أن تكون فعالة ومنتجة، معتبرا أن قيادة المرأة ليست قضية دينية، بقدر ما لها علاقة بالمجتمع نفسه، يقبلها أو يرفضها ضمن إجابته على تساؤلات طُرحت عليه في المؤتمر الصحفي التاريخي الذي أعلن خلاله رؤية المملكة 2030 في أبريل الماضي بمدينة الرياض أمام وسائل الإعلام المحلية والعالمية. وأضاف الدكتور الثويني أن تأكيد سموه بقوله «إن هذه مسألة لها علاقة بشكل كامل برغبة المجتمع السعودي، ولا نستطيع أن نفرض عليه شيئاً لا يريده، لكن المستقبل تحدث فيه متغيرات، ونتمنى دائماً أن تكون متغيرات إيجابية» كانت نظرة ثاقبة واستشرافية واستباقية تعبر عن نظرته الثاقبة والطموحة لاحتياجات الوطن والمجتمع.
مشاركة :