Share this on WhatsApp مثابعات_فجر شدد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب فلاديمير فورونكوف على أهمية تعزيز التعاون الدولي في هذا المجال، ومنع التطرف العنيف المؤدي للإرهاب. جاء ذلك في جلسة عقدها مجلس الأمن الدولي اليوم حول التهديدات الماثلة أمام السلم والأمن الدوليين والناجمة عن الأعمال الإرهابية. وتزامنت الجلسة مع الذكرى السادسة عشرة لاعتماد مجلس الأمن الدولي القرار رقم 1373. وقال فورونكوف كلمة له : إن مكتب مكافحة الإرهاب الذي شكله الأمين العام يعتزم إحداث فرق نوعي في دعمنا للدول الأعضاء من خلال ،إبراز القيادة وحشد الموارد في إطار عمل موحد ومتناسق لمحاربة الإرهاب ومنع التطرف العنيف المؤدي للإرهاب . وأكد وكيل الأمين العام لشؤون مكافحة الإرهاب أنه سيعمل عن قرب مع جميع الدول الأعضاء ومجلس الأمن والجمعية العامة وكل الجهات المعنية، مشيراً إلى أنه عقد أكثر من 50 اجتماعاً رفيع المستوى مع الدول الأعضاء والمنظمات الدولية والإقليمية الأسبوع الماضي على هامش المداولات العامة للجمعية العامة . وبناء على المشاورات وكلمات الدول في المداولات العامة، حدد المسؤول الدولي ستة مجالات رئيسية في مجال جهود مكافحة الإرهاب هي تعزيز التعاون الدولي في مجال مكافحة الإرهاب? منع التطرف العنيف المؤدي إلى الإرهاب في سياق الركن الأول لاستراتيجية الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب? التصدي لاستخدام الإرهابيين لشبكة الإنترنت? تعزيز الحوار بين الثقافات? التصدي لتهديد المقاتلين الإرهابيين الأجانب? زيادة تبادل المعلومات وأفضل ممارسات مكافحة الإرهاب. وتحدث فورونكوف عن ضرورة التنسيق بين جهود الأمم المتحدة في هذا المجال لتطوير إطار عمل منسق لهذه الجهود? مؤكدا ضرورة ان تحشد الدول الأعضاء الإرادة السياسية والموارد الضرورية، خاصة عبر التطبيق الكامل لجميع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة واتفاقيات محاربة الإرهاب.Share this on WhatsAppShare0Tweet0Share0Share
مشاركة :