"الإخوان إرهابيون".. زلة لسان رسمية تدين قطر

  • 9/29/2017
  • 00:00
  • 14
  • 0
  • 0
news-picture

الإخوان إرهابيون.. زلة لسان رسمية تدين قطر زلة لسان لوزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني أكد فيها على ما يبدو قناعاته الداخلية بأن جماعة الإخوان المسلمين تنظيم إرهابي تثير سخرية على موقع تويتر الأكثر استخداما في دول الخليج العربي.العرب  [نُشر في 2017/09/29، العدد: 10766، ص(19)]التناقض سمة رئيسية لندن - وضع وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني بلاده في مأزق بعد اعترافه بأن “جماعة الإخوان المسلمين هي تنظيم إرهابي”، وهو ما تحاول الدوحة تفنيده طوال الوقت. وفي مقابلة الأسبوع الماضي مع قناة “فوكس بيزنيس” الإنكليزية، وفي معرض نفيه لدعم بلاده للجماعات الإرهابية، قال الوزير إن الدوحة لا تدعم القاعدة أو الإخوان وأي جماعة إرهابية، مصنفاً بذلك “الجماعة” إرهابية. واستدعى الاعتراف تهكما وسخرية على الشبكات الاجتماعية أُرفقا بتفسيرات في علم نفس. وأطلق مغردون على زلة اللسان اسم “السيدة فضيحة” نسبة إلى “الزلة الفرويدية” بما أن عالم النفس النمساوي سيغموند فرويد أول من اكتشفها وشرحها. واعتبر مغردون أن الزلة كشفت عن قناعات الوزير الداخلية. و”زلة اللسان” وفق فرويد “خطأ لفظي يكشف عن الأفكار المخبأة التي نؤمن بها”. واعتبر معلقون أن ما يميز تصريحات الوزير القطري الارتباك والتناقض. وتداول مستخدمو الشبكات الاجتماعية في الخليج مقطع فيديو مرفقا بعدة تساؤلات حول من يدفع المليارات لخدمة أجندة التنظيم المشبوهة؟ ومن يؤوي قياداته في الدوحة وعلى رأسهم يوسف القرضاوي؟ ومن يوفر الملاذات السياسية والجغرافية الآمنة للتنظيم؟ مؤكدين أن كل تلك الأسئلة تنتظر “زلة لسان” جديدة من رموز النظام القطري. يذكر أن الوزير القطري عاد ليؤكد خلال المقابلة نفسها في تناقض تام أن بلاده دعمت جماعة الإخوان حين كانت في السلطة، وهو بالتالي اعتراف صريح بدعم تلك الجماعة المصنفة إرهابية من قبل العديد من الدول، أكانت في السلطة أم خارجها، وفق معلقين.مستخدمو تويتر أطلقوا على زلة لسان الوزير القطري اسم "السيدة فضيحة" وقال الوزير في معرض تبريره لهذا الدعم إن بلاده دعمت تلك الجماعة حين كانت -بحسب تعبيره- حزباً سياسياً يتولى السلطة في مصر، وبالتالي تعاملت مع الإخوان كتنظيم رسمي أو سلطة رسمية في مصر، في إشارة إلى عهد الرئيس المصري السابق محمد مرسي، الذي وجهت إليه العديد من التهم من قبل القضاء المصري، من بينها “قضية التخابر” الشهيرة مع قطر، وتسريب بعض أسرار الدولة المصرية إلى الحكومة القطرية. وسخر مغرد “استمرار تناقض وزير خارجية قطر، هذه المرّة يصنّف جماعة #الإخوان كمنظمة إرهابيّة، ويتناسى دعم قطر لها!”. وقال الإعلامي البحريني محمد أبوالعرب في تغريدة “على وزراء الخارجية في العالم رفع دعوة لرد الاعتبار لموقع وزير الخارجية بعد الكوارث الدبلوماسية التي يرتكبها يوميا وزير خارجية قطر!”. وتساءل أمجد طه “وزير خارجية قطر يقول: التكتيك هو داعش يخطف ونحن نقدم الفدية؛’نمولهم (الدواعش)’! جـاب العيد ودي اعرف كيف صار وزير خارجية؟ كيــف؟”. وغرد منذر آل الشيخ “لمن يتابع مقولات وزير خارجية #النظام_الانقلابي_في_قطر أقول تابعه ولكن يجب أن تعلم أنه جمع النسيان إلى الكذب! لو كان وزير نظام محترم لعزل”. ويؤكد مشاركون في الهاشتاغ أن زلات الوزير القطري كثرت وكثر تخبطه وارتباكه بعد أن فشلت سياسة #تنظيم_الحمدين. وكتب مغرد “ليس من العيب الفشل بعد المحاولة، العيب في تكرار نفس الخطأ واتباع نفس الأساليب والطرق المؤدية إلى الفشل، التجربة درس لتجنب الفشل”. وسخر مغرد قائلا “النظام القطري يؤكد أنه استحدث سياسة أبوسك في الزفة وأخونك باللفة”. وقال آخر “من الدروس المستفادة في الأزمة القطرية، أن إعلامهم عندما يهاجم إنسانا فأعلم أنه على صواب، العتيبة يثبت فشل دبلوماسية قطر”. وظهر وزير الخارجية القطري في أكثر من موقف خلال الشهور القليلة الماضية متناقضا بشكل يوضح مدى تخبط وفشل الدبلوماسية القطرية، حيث رُصد له أكثر من تصريح ونقيضه، وهو يسعى جاهدًا إلى الاستبسال في الدفاع عن دولته المتهمة برعاية الإرهاب في المنطقة. وأعاد مستخدمو تويتر تفعيل هاشتاغ #فشل_دبلوماسية_قطر على تويتر، حيث رصدوا خلاله ملامح وأسباب فشل المساعي القطرية لحل أزمتها الراهنة. ولعل أبرز السمات التي رصدها المغردون في دول الخليج، تناقض التصريحات التي يدلي بها مسؤولو الإمارة الخليجية، إلى جانب تناقض سياساتهم. ويؤكد مراقبون أن التناقض الكبير الذي بدا واضحا في تصريحات مسؤولي قطر يكشف تشتت القرار في الإمارة الخليجية، وتعدد مصادره. وذهب بعضهم إلى القول إن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني “ليس أكثر من دمية ومراهق، بلا رأي”، في إشارة إلى أنه يعمل تحت سيطرة والده الشيخ حمد بن خليفة ورئيس الوزراء السابق الشيخ حمد بن جاسم، حيث أنهما يحركانه كيفما يريدان.

مشاركة :