عام / مواطنات بمنطقة تبوك يشدن بالأمر السامي بالسماح للمرأة بقيادة السيارة

  • 9/29/2017
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

تبوك 09 محرم 1439 هـ الموافق 29 سبتمبر 2017 م واس أشدن عدداً من المواطنات بمنطقة تبوك, بالأمر السامي القاضي بالسماح للمرأة في المملكة العربية السعودية بقيادة السيارة, وأكدن في تصريح لوكالة الأنباء السعودية أن اعتماد تطبيق أحكام نظام المرور ولائحته التنفيذية - بما فيها إصدار رخص القيادة - على الذكور والإناث على حد سواء، سيكون له دور إيجابي في تعزيز دور المرأة في المجتمع . وقالت المواطنة منال بنت سويلم العنزي: إن هذا القرار إضافة إلى كونه يعد من القرارات التي سيخلدها التاريخ , فهو يمثل جملة من الهدايا التي تعودها المواطن والمواطنة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود-أيَّده الله-، التي أصبحت تتوالى في شتى المجالات التي تهمّ الوطن والمواطنين رجالا ونساء، حيث سيسهم هذا القرار في دعم تمكين المرأة السعودية ومنحها فرصة أكبر للمشاركة الفاعلة في تنمية المملكة والتواجد على خارطة المستقبل، التي نتوجه لها عبر رؤية المملكة 2030 م ، التي وصف طموحاتنا فيها سمو ولي العهد - حفظه الله - بأن لا حدود لها, وبالتأكيد المرأة السعودية مع عضيدها الرجل تعد عنصرا فاعلا في المضي مع الوطن قدما إلى فضاء المستقبل المشرق الواعد لوطننا الغالي. من جهاتها أوضحت المواطنة ثريا مشرف أن قرار السماح للمرأة بالقيادة يتعدى فكرة أن المرأة ستحصل على رخصة قيادة سيارة, إلى أمر اعمق وهو شعور المرأة بأنها حصلت على أحقيتها وحقها الشرعي في الاختيار، مشيرة إلى أن القرار سيمنحها الاتزان الداخلي في أن تقرر هل هي فعلا تحتاج إلى القيادة أم لا، أو أنها في الحقيقة تحتاج القيمة التي أهلتها أن تكون كفوء في ممارسة حياتها التي كفلها لها الوطن . لافتة إلى أن مثل هذه القرارات المهمة ستجعل المرأة السعودية تنافس على نيل مكانتها الاجتماعية الحقيقية, مضيفة أن من يعرف ويُتابع رؤية المملكة 2030 يعلم أنها تنظر للمرأة السعودية بنظرة قياديه, وشريك إيجابي في بناء المملكة، وذلك من خلال استثمار طاقاتها في مجالات مختلفة لتسهم في تنمية المجتمع . فيما أفادت المواطنة حسناء الشهري, أن القرار جاء بعد ثبوت حاجة المجتمع الملحة مع تغيرات العصر, وما تبع ذلك من التزامات ونفقات أسرية ومشكلات تواجه الأسرة السعودية، خاصة مع أزمة مواصلات السير واستقطاع السائقين الوافدين لحصة من دخل الآسرة شهرياً, بالإضافة لما ينطوي عليه الأمر من نفقات إضافية تلزم الأسرة بتأمين سكن للسائق من ناحية، ومن ناحية أخرى قضية التحويلات المادية الضخمة التي يحولها هؤلاء السائقين لبلدانهم, وكثرة المخالفات في هذا الشأن وغيره, مشيرة إلى أن القرار قد يكون فيه مصلحة أكبر, ويُلبي حاجة شرائح المجتمع وترشيد الإنفاق على مستوى الأسرة وصولاً إلى الاقتصاد الوطني بشكل عام . أما المواطنة هويدا فتقول : إن صدور الأمر السامي الكريم لم يأت إلا من خلال نظره ثاقبه لمستقبل واعد تنتظره المملكة العربية السعودية، وكما يعلم المجتمع بشرائحه كافة أن من أهداف رؤية 2030 م , أن تكون المرأة شريك مهم ورئيسي في تطوير وازدهار هذا الوطن ، لذا فإن إعطاء المرأة حقوقها ومن ضمنها قيادتها للسيارة هي خطوة إلى مستقبل واعد للمرأة في المملكة, مشيرة إلى أن لهذا القرار التاريخي أهداف إيجابية سواءً على الصعيد السياسي أو الاقتصادي أو الاجتماعي وهو خير شاهد على تسارع في عجلة التنمية. وأبانت البلوي أن الجميع يؤيدون ويؤازرون مثل هذه القرارات لـقيادتنا إيماناً راسخاً بأنها تصب في مصلحة الوطن والمواطن, داعية االله أن يحفظ الله مملكتنا وأن يديم عليها أمنها واستقرارها . وفي ذات السياق أفادت المواطنة هدى رحيل الحويطي, أن المرأة السعودية هي القوة الداعمة للوطن ونصفه الاجتماعي, واتخاذ القرارات التي تصب في مصلحتها أمر غير مستغرب على قيادتنا الرشيدة التي لطالما عملت من أجل إشراك الجميع في تنمية هذا الوطن المعطاء . إلى ذلك عبرت المواطنة حسناء سعيد الشهري, عن شكرها لخادم الحرمين الشريفين, ولسمو ولي عهده - حفظهم الله - على هذا الأمر السامي بالسماح للمرأة السعودية بالقيادة الذي يعد أمراً تاريخياً بكل المقاييس, مشيرة إلى أنه سيكون عاملاً كبيراً في تطور حقوق المرأة بالمملكة ومسيرتها، مؤكدة أن الأمر السامي الكريم لن يزيد المجتمع إلا نضجاً ومسؤولية . // انتهى // 10:21ت م www.spa.gov.sa/1672210

مشاركة :