قالت حركة الشباب الصومالية إن مسلحيها نفذوا هجوما على قاعدة عسكرية خارج العاصمة مقديشو باستخدام سيارات مفخخة وأسلحة، وقتلوا 17 جنديا، مؤكدة أنها سيطرت على القاعدة والبلدة القريبة. وأكد سكان ومسؤولون وقوع الهجوم لكنهم لم يذكروا تفاصيل عن الخسائر البشرية. وقال عبد العزيز أبو مصعب المتحدث العسكري باسم الحركة، لوكالة رويترز، إنه بعد صلاة صبح يوم الجمعة، اقتحم مسلحان اثنان قاعدة برير العسكرية، 50 كم جنوب غربي العاصمة الصومالية مقديشو، بسيارات مفخخة. وأضاف أبو مصعب أن الحركة قتلت 17 جنديا واستولت على 7 شاحنات خفيفة تحمل مدافع رشاشة. وتابع أن بقية الجنود فروا إلى الغابات وأن حركة الشباب تسيطر الآن على القاعدة والقرية. وأكد علي نور نائب حاكم منطقة شبيلي السفلى، حيث تقع برير، وقوع اشتباكات لكنه لم يذكر تفاصيل عن الخسائر البشرية. وقال علي فرح من قرية برير "في البداية سمعنا انفجارا ضخما في القاعدة أعقبه تبادل كثيف لإطلاق النار.. يبدو الآن أن القتال توقف. جدير بالذكر أن حركة الشباب قد شنّت في شهر أيلول/سبتمبر هجوما على قاعدة عسكرية في بلدة قرب الحدود مع كينيا، كما نفذت هجوما ثانيا على مدينة كيسمايو الساحلية بجنوب البلاد وقتلت ما لا يقل عن 43 شخصا في الواقعتين. المصدر: رويترز ياسين بوتيتي