النخبة الشبوانية ﺣﻨﻜﺔ ﻭ ﺗﻤﺮﺱ ﻭﺍﻗﺘﺪﺍﺭ وﻗﻴﺎﺩﺓ ﺗﺴﻬﺮ ﻋﻠﻰ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﺑﺎﻟﻤﺜﺎﺑﺮﺓ ﻭﺍﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﻭﺍﻟﺘﺠﻬﻴﺰ ﺍﻟﻘﺘﺎﻟﻲ ﻟﻘﻮﺍﺗﻬﺎ ﻭﺗﻘﻮﻳﻢ ﺍﻟﻤﺆﻫﻼﺕ ﺍﻹﺣﺘﺮﺍﻓﻴﺔ ﻭﺍﻟﺠﺎﻫﺰﻳﺔ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﺘﻬﺪﻳﺪﺍﺕ ﺍﻟﻤﺤﺘﻤﻠﺔ. ﻧﻌﻢ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﻭﻧﻌﻢ ﺍﻟﻘﺎﺋﺪ لقد مثل تاريخ 3 أغسطس 2017م عنوانا لأمن وأمان محافظة شبوة الأرض والإنسان، سبقتها ثلاث سنوات عجاف بدء من اجتياح المليشيات الحوثعفاشية لأرض شبوة والتي لم تتمكن من البقاء والصمود طويلا أمام ضربات المقاومة الشعبية بامكانياتها المتواضعة وبسالة أبنائها في الدفاع عن الدين والارض والعرض اجبرتها على الانسحاب جارة اذيال الهزيمة خلفها. المقدم محمد سالم القميشي قائد قوات النخبة الشبوانية كان من اوائل من قاتل الحوثيين مع المقاومة الشعبية في جبهات الصعيد وقرن السوداء، عن ذكرياته في تلك الايام يستطرد بالحديث كنا قلة من العسكريين المدربين وكثير من الشباب الغير مدرب انطلقنا للدفاع عن العقيدة والدين والأرض والعرض وشرعية الدولة التي صادرتها المليشيات الانقلابية الحوثعفاشية ومشروعها العقائدي الظلامي الايراني الذي لا يمت لديننا الإسلامي السمح بصلة، كان لدينا القليل من السلاح الذي حصلنا عليه بجهود شخصية لأفراد المقاومة واستدانه وتضحية بالممتلكات واضعين ارواحنا على اكفنا فداء للعقيدة والارض والعرض ولازلنا حتى طرد المليشيات وما أعقب ذلك من انفلات أمني عانى ويلاته المواطن الشبواني تمثل في ظاهرة التقطع واخافة السبيل والاتجار بالمخدرات والبشر والتهريب وتبجح المجرمين اللصوص جهارا نهارا بافعالهم الدنيئة، ادركت دول التحالف العربي ان مسؤولية الدفاع والحماية والتأمين للمناطق المحررة يقع على عاتق ابنائها فتولت امارات الخير بناء وتسليح قوات النخبة بأحدث المعدات والاسلحة العسكرية وبملايين الدولارات. النخبة تنطلق ففي التاريخ اعلاه بدء انتشار قوات النخبة الشبوانية وامتد انتشارها من بئر علي على ساحل البحر العربي حتى أطراف الربع الخالي ومنطقة العبر ومعه تأمين طريق المسافرين القادمين عبر منفذ الوديعة البري والذي شهد الكثير من حوادث التقطع وازهاق الارواح البريئة والنهب لامتعة وأموال المسافرين عبره، هذا الامتداد والانتشار شمل معظم مديريات شبوة. النخبة قوة كل ابناء شبوة وفي ذات السياق يؤكد القائد القميشي ان قوات النخبة قوة جميع أبناء شبوة وأنها لا تمثل قبيلة او جهة جغرافية بل تمثل كل المجتمع الشبواني بمختلف فئاته واطيافه وانه جاري خلال الايام القادمة استيعاب الجميع ضمن قوام قوات النخبة القوة الضاربة والأمل المنشود لابناء شبوة في الانعتاق من دوائر الجهل والتخلف والتقوقع في إطار القبيلة نحو بناء الدولة المدنية دولة النظام والقانون والعدالة والمساواة بين جميع المواطنين. حان وقت البناء والتنمية داعيا أبناء شبوة إلى توحيد الصف ونبذ الخلاف والتوجه إلى الشركات النفطية والغازية لتشغيلها وإعطاء الأولوية في التشغيل والعمل لأبناء المحافظة لن نرضى بالحرمان، الخير لغيرنا ولنا الأمراض. الجدير بالذكر ان الإمارات العربية المتحدة وعبر الهلال الأحمر الإماراتي واستمرارا لعطائها الإنساني تنوي تنفيذ العديد من المشاريع الخدمية الصحية والتعليمية والكهرباء…الخ وذلك ليس بمستغرب فالإمارات تصدرت قائمة العطاء الإنساني على المستوى العالمي قياسا باجمالي الناتج القومي بحسب ما أعلنته لجنة المساعدات الإنمائية التابعة لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، هذا وتحضى النخبة الشبوانية بالتفاف شعبي واسع.