حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش من أن العنف ضد الروهينجا المسلمين في ميانمار قد يمتد إلى وسط الولاية حيث يواجه 250 ألف شخص آخرون خطر التشرد. وقال جوتيريش لمجلس الأمن الدولي، خلال أول اجتماع علني له حول ميانمار منذ ثماني سنوات، إن العنف قد تصاعد ليصبح «أسرع أزمة لاجئين طارئة آخذة في التصاعد وكابوساً إنسانياً لحقوق الإنسان». وأضاف «تلقينا شهادات تقشعر لها الأبدان من الذين فروا ومعظمهم من النساء والأطفال وكبار السن... تشير هذه الشهادات إلى العنف المفرط والانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان بما في ذلك إطلاق النار العشوائي واستخدام الألغام الأرضية ضد المدنيين والعنف الجنسي». وفر أكثر من 500 ألف من الروهينجا المسلمين إلى بنجلادش الشهر الماضي بعد حملة قمع عنيفة يقوم بها جيش ميانمار ومليشيا متشددة من الأغلبية البوذية. ووصفت الأمم المتحدة تلك الحملة بالتطهير العرقي. وكانت السويد والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا ومصر والسنغال وقازاخستان قد طلبت عقد اجتماع لمجلس الأمن. وطالب جوتيريش بوصول المساعدات الإنسانية على الفور إلى المناطق المتضررة من العنف وعبر عن قلقه «بسبب مناخ العداء الحالي تجاه الأمم المتحدة» وجماعات الإغاثة. ... المزيد
مشاركة :