طردوها لأن شكلها "يخيف الأطفال".. منع طفلة سورية من الالتحاق بالحضانة.. فكيف تصرف والدها؟

  • 9/29/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

انتشرت على شبكات التواصل الاجتماعي في سورية في اليومين الماضيين، قصة لطفلة رفضت إحدى الروضات التحاقها بها بسبب شكلها المخيف. مما أثار تفاعل روادها مع الحدث، لتنتشر القصة بسرعة وتصل للجهات المسؤولة والمعنية والتي بدورها ساعدت الطفلة على التسجيل في روضة أخرى. بدأت القصة حين ذهب والد ميرنا لتسجيل ابنته في إحدى الروضات، ليتفاجأ برفض تسجيل ابنته في اليوم التالي، وعند سؤاله عن السبب الذي دفعهم لرفضها أجابوه بأنها تخيف الأطفال والمعلمات. الأمر الذي أغضب الوالد ودفعه لفضح تلك الروضة عبر فيسبوك. وقد صرح والد ميرنا لموقع قناة "" اللبنانية قائلاً إنه بعد انتشار حكايتها قصدت مديرية التربية التي تبنت القضية فوراً وتجاوبت معها، فقمت بتسجيل شكوى نظامية، وفي اليوم التالي اتصل بي مدير تربية حماة وأخبرني أنه يمكنني تسجيل ابنتي في نفس الروضة فرفضت فعرض علي روضة أخرى ترغب بمقابلة ابنتي لضمها إلى صفوفها، وبالفعل أجرينا المقابلة وقامت إدارة الروضة الجديدة بتسجيل ابنتي. بدوره، أكّد مدير تربية حماة يحيى منجد أنه تم إرسال لجنة مختصة من الرقابة إلى الروضة لمتابعة هذه الحادثة موضحاً أن "الروضة ستعاقب حتماً وفق القانون". وقال " يوجد قانون ناظم وواضح لعمل الروضات ولا يحق لإدارة أي روضة أن ترفض أي طفل"، وتابع "نطلب من كلّ من يتعرض لأي موقف مشابه أن يقوم بمراجعتنا على الفور".كيف ردت الروضة؟ وجاء رد الروضة مكذباً لادعاءات الوالد، حيث نشرت على صفحتها على فيسبوك القصة بطريقة مغايرة، أن سبب رفض ميرنا هو الاكتفاء بالعدد الموجود وليس لأسباب تتعلق بالتشوه الخلقي الذي تعاني منه، وأن الأب هو من عير ابنته بالتشوه الخلقي وهدد المديرة بتشويه وجهها كانتقام لابنته. تجدر الإشارة أن ميرنا لا تعاني من أي مرض نفسي أو عقلي، كما أن عدداً من الروضات طلبت التحاق الطفلة ميرنا بها.

مشاركة :