نفت جامعة الطائف، ما تَردد عن اعتداء وقع على طالبة بمقر الكليات، والمتمثل في رشها بمادة حارقة، وأكدت في بيان لها أن ذلك يُعَد شائعةً كاذبةً ومن محض الافتراء؛ بهدف الإساءة؛ متوعدة من روّج لتلك الأكاذيب عبر حسابات على موقع "تويتر" باتخاذ الإجراءات القانونية وفق النظام. وفي التفاصيل، صرّح المتحدث الإعلامي لجامعة الطائف، صالح الثبيتي، قائلاً: "تود جامعة الطائف التأكيد على أن ما نُشر عبر أحد الحسابات الإلكترونية على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، عن وقوع حادثة اعتداء على إحدى الطالبات، ما هو إلا محض افتراء وإشاعة كاذبة تهدف للإساءة للجامعة ومنسوباتها وطالباتها، إذا لم تسجل أية حادثة اعتداء على أية طالبة منذ بداية العام الجامعي الحالي على الإطلاق". وأضاف: "تؤكد جامعة الطائف، التزامها بالمحافظة على أمن وسلامة طلابها وطالباتها، واتخاذ الإجراءات اللازمة بحق كل مَن قد تسوّل له نفسه مخالفة الأنظمة والتعليمات". وبيّن: "كما لن تقبل الجامعة بأي تقصير في أداء الواجبات الوظيفية من قِبَل منسوبيها ومنسوباتها.. وإن حدث؛ فإنها لن تقبل في الوقت نفسه أية إساءة للجامعة ومنسوبيها ومنسوباتها وطلابها وطالباتها، بنشر الإشاعات الكاذبة والمزاعم المغرضة على مواقع التواصل الاجتماعي، والاختباء خلف معرفات مجهولة لنشرها وترويجها، وكذلك بعض الحسابات أو المواقع الإلكترونية التي تتعمد نشر مثل تلك الإشاعات المضللة والمسيئة". وتابع: "لذا فإن جامعة الطائف تعلن للجميع أنها بدأت اتخاذ الإجراءات اللازمة حيال الحساب الإلكتروني الذي روّج لهذه الإشاعة، متعمداً الإساءة للجامعة وطالباتها ومنسوباتها، بتقديم بلاغ رسمي عاجل لجهة الاختصاص، كما ستتخذ إجراءات مماثلة مع كل من يتعمد الإساءة للجامعة ومنسوبيها وطلابها من حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي أو مواقع إلكترونية، بترويج الإشاعات والأخبار المضللة. واختتم: "تهيب جامعة الطائف بجميع الإخوة والأخوات على مواقع التواصل الاجتماعي، عدم الإسهام في تداول وترويج مثل هذه الإشاعات؛ لا سيما وأنها تُنشر عبر حسابات إلكترونية مجهولة بقصد الإساءة عمداً للجامعة".