كشفت الممثلة الأميركية جوليا لويس- دريفوس المعروفة خصوصا بدوريها في مسلسلي "فيب" و"سينفيلد"، أمس الأول، أنها مصابة بسرطان الثدي، داعية إلى إقرار قانون للتغطية الصحية الشاملة في الولايات المتحدة. وكتبت الممثلة البالغة من العمر 56 عاما في تغريدة عبر حسابها الشخصي على "تويتر": "امرأة من كل ثماني نساء تصاب بسرطان الثدي. اليوم دوري أنا". ونالت جوليا لويس- دريفوس، منتصف الشهر الجاري، جائزة "إيمي" التلفزيونية في دورتها الـ69، للمرة الثامنة في مسيرتها كممثلة والسادسة على التوالي عن دورها كشخصية سيلينا ماير في مسلسل "فيب" وهو رقم قياسي. وقالت الممثلة "النبأ السار هو أن في استطاعتي الاعتماد على أفضل مجموعة من الأصدقاء الداعمين والمهتمين وعلى تأمين صحي رائع من نقابتي". وأضافت "أما النبأ السيئ فهو أن النساء لسن جميعهن محظوظات لهذا الحد"، لذا "فلنكافح ضد كل أنواع السرطان، ولنجعل من التغطية الصحية الشاملة أمرا واقعا". ويربط النظام الصحي الأميركي التغطية الصحية بالوظيفة لأكثرية الأميركيين مع تباينات كبيرة تبعاً للتعاونيات وأصحاب العمل. وتُعرف جوليا لويس- دريفوس بحسها الملتزم، خصوصا تجاه قضايا حقوق النساء. وقد وضعت صورة لها على حسابها عبر "تويتر" تظهرها معتمرة القبعة الزهرية المحبوكة المعروفة باسم "بوسي هات"، والتي استحالت رمزا للمعارضة ضد الرئيس دونالد ترامب. وبينما تلعب جوليا لويس- دريفوس دور المرشحة المغرورة لرئاسة الولايات المتحدة "سيلينا ماير"، في مسلسلها "فيب" الذي يعرض لها على شبكة "اتش بي أو" الأميركية، كانت المرشحة الرئاسية السابقة الحقيقية من بين أولئك الذين يرسلون رغباتهم الطيبة. فكانت هيلاري كلينتون واحدة من العديد من المشاهير الذين أرسلوا حبهم ودعمهم لنجمة "فيب" من خلال تويتر. فكتبت كلينتون البالغة من العمر 69 عاما: "جوليا، أنت في أفكارنا وقلوبنا، وليس مستغرباً أن نرى لك استخدام المنبر الخاص بك للخير في هذه اللحظة الصعبة". واختار عدد من المشاهير خلال السنوات الأخيرة كشف إصابتهم بسرطان الثدي بينهم خصوصا المغنية شيريل كرو، والممثلة سينتيا نيكسون المعروفة بدورها في مسلسل "الجنس والمدينة"، لتشجيع النساء على الفحص المبكر للوقاية من المرض. وفي عام 2013، كشفت الممثلة أنجلينا جولي أنها خضعت لعملية استئصال لثدييها، لتفادي أي خطر للإصابة بالسرطان بسبب وجود خطر وراثي. يذكر أن والنجمة الكوميدية والمنتجة جوليا لويس- دريفوس متزوجة، ولديها طفلان، وفازت لتوها بجائزة إيمي رقم 11 في تاريخها قبل نحو أسبوعين، وقد اشتهرت في أوائل التسعينيات بدورها في مسلسل "سينفيلد" على محطة (إن بي سي) الذي حصلت بسببه على عدة جوائز.