أفاد صندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، الجمعة، بأن 3 ملايين طفل لا يذهبون إلى المدارس في شمال شرق نيجيريا، لأن المنشآت التعليمية أغلقت خشية من اعتداءات جماعة بوكو حرام. وذكرت المنظمة التابعة للأمم المتحدة أن المتطرفين، الذين يشنون هجمات في المنطقة منذ عام 2009، قتلوا حوالي 2300 مدرس وتسببوا في نزوح حوالي 20 ألفا آخرين. In NE #Nigeria 3 mio children need emergency support to stay in school & keep learning https://t.co/yCx8fYafVl#foreverychild, education— UNICEF Nigeria (@UNICEF_Nigeria) 29 сентября 2017 г. وقالت اليونيسيف، في بيان لها، إن الظروف اضطرت إلى إغلاق حوالي 60 بالمئة من إجمالي المدارس في ولاية بورنو، التي تعد مركز التمرد. ولحق الدمار بما يقرب من 1400 مدرسة بسبب العنف، في حين يتعذر إعادة فتح المدارس الأخرى لأن المناطق هناك غير آمنة. وقال نائب المدير التنفيذي لليونيسف جاستن فورسيث "إلى جانب سوء التغذية المدمر والعنف وتفشي وباء الكوليرا، فإن الهجمات على المدارس تمثل خطرا يهدد بنشأة جيل ضائع من الأطفال، مما يهدد مستقبلهم ونهضة البلاد". .@unicef dep director @justinforsyth live from muna garage camp. #Borno#Nigeriahttps://t.co/a6ILDi6dPc— UNICEF Nigeria (@UNICEF_Nigeria) 29 сентября 2017 г. وبحسب الأمم المتحدة، فإن ما يقرب من 1 مليون طفل شردوا بسبب هجمات بوكو حرام، ومن المتوقع أن يعاني 450 ألف طفل دون سن الخامسة من سوء التغذية الحاد هذا العام. وتشكل بوكو حرام تهديدا مستمرا للمجتمعات شمال شرق نيجيريا، كما شنت هجمات في دول تشاد والنيجر والكاميرون المجاورة. المصدر: وكالات ياسين بوتيتي
مشاركة :