عواصم - أ ف ب - يحل مانشستر سيتي، المتألق محلياً وأوروبياً، ضيفاً على تشلسي بطل الدوري الإنكليزي لكرة القدم، اليوم، في قمة نارية ضمن المرحلة السابعة، يخوضها الأول في غياب أغلى مدافع في العالم الفرنسي بنجامان مندي، والمهاجم الأرجنتيني سيرخيو اغويرو بعد تعرضه لحادث سير. وتلعب الفرق الأخرى مباريات سهلة نوعاً ما اليوم، فيلتقي مانشستر يونايتد مع كريستال بالاس، وتوتنهام مع هادرسفيلد، وبورنموث مع ليستر سيتي، وستوك سيتي مع ساوثمبتون، ووست هام مع سوانسي سيتي، ووست بروميتش مع واتفورد. ويتصدر مانشستر سيتي الترتيب برصيد 16 نقطة، متقدماً بفارق الأهداف على جاره «يونايتد»، وهما الوحيدان اللذان لم يخسرا حتى الآن، ويأتي تشلسي ثالثاً وله 13 نقطة بفارق نقطتين أمام توتنهام وليفربول. ويقدم «سيتي» وتشلسي عروضاً قوية منذ بداية الموسم، وأمتازا حتى الآن بتحقيق انتصارات كبيرة آخرها اكتساح الاول لكريستال بالاس بخماسية نظيفة، والثاني لستوك سيتي بأربعة أهداف مقابل لا شئ. كما أنهما بدآ دوري ابطال اوروبا بطريقة مثالية، فتغلب «سيتي» على فيينورد روتردام بطل هولندا برباعية نظيفة، وشاختار دانييتسك الاوكراني بثنائية نظيفة، فيما فاز تشلسي على قره باخ الاذربيجاني المتواضع بستة أهداف مقابل لا شئ، ثم على اتلتيكو مدريد في عقر داره في الثواني الاخيرة 2-1. لكن مدرب تشلسي، الإيطالي انطونيو كونتي اعتبر ان فريقه ظلم بجدولة مباراته مع مانشستر سيتي، خصوصاً أنه وصل إلى لندن في ساعات الصباح الاولى الخميس الماضي، قادما من مدريد. وقال كونتي: «أعتقد بأننا عوقبنا قليلاً. فمانشستر سيتي فريق قوي حقاً وسجل الكثير من الأهداف (21 هدفا في 6 مباريات في الدوري الانكليزي فقط)، ويمر في فترة جيدة، ولذلك علينا الاستعداد جيدا لهذه المباراة لانها مهمة جداً». وتابع: «هناك فترة استراحة دولية (بعد عطلة نهاية الاسبوع)، ودهشتي هي أن هناك متسعاً من الوقت (لخوض هذه المباراة في وقت لاحق». وينتظر مانشستر يونايتد تعثر جاره في المدينة لكي ينفرد في الصدارة، خصوصاً وأنه يخوض مباراة سهلة نسبياً ضد ضيفه كريستال بالاس الأخير. كما يخوض توتنهام صاحب الرابع، مباراة سهلة ضد مضيفه هادرسلفيد الصاعد حديثاً، يسعى من خلالها الى تشديد الضغط على اصحاب الصدارة. وفي بقية مباريات المرحلة، يلعب غداً، إيفرتون مع بيرنلي، وأرسنال مع برايتون، ونيوكاسل مع ليفربول. إسبانيا يأمل اتلتيكو مدريد، القادم من خسارة على ملعبه الجديد أمام تشلسي، البقاء على مقربة من الصدارة، وذلك عندما يحل فريق المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني ضيفاً على ليغانيس، اليوم، والذي يحقق نتائج مميزة حتى الآن، وهو يحتل المركز السابع بفارق 4 نقاط فقط عن «لوس روخيبلانكوس»، وذلك في المرحلة السابعة من الدوري الإسباني. من جانبه، سيكون إشبيلية متربصا لأتلتيكو من أجل استعادة المركز الثاني منه بعد أن تنازل عنه لنادي العاصمة في المرحلة الماضية بالخسارة أمامه بثنائية نظيفة، وذلك عندما يلتقي اليوم أيضاً مع ضيفه ملقة. وفي بقية المباريات يلعب اليوم، ديبورتيفو لا كورونيا مع خيتافي، وليفانتي مع ديبورتيفو الافيس، فيما يلعب الأحد، ريال سوسييداد مع ريال بيتيس، وفالنسيا مع اتلتيك بلباو، وفياريال مع ايبار، وبرشلونة مع لابالماس، وريال مدريد مع إسبانيول. إيطاليا تفتتح المرحلة السابعة من الدوري الإيطالي، اليوم، بلقاءين الأول يجمع بين اودينيزي السابع عشر مع سمبدوريا السابع، والثاني بين جنوى الثامن عشر مع بولونيا الحادي عشر. وفي بقية المباريات، يلعب غداً، نابولي مع كالياري، وبينيفنتو مع انتر ميلان، وكييفو فيرونا مع فيورنتينا، ولاتسيو مع ساسوولو، وسبال مع كروتوني، وتورينو مع هيلاس فيرونا، وميلان مع روما، واتالانتا مع يوفنتوس. ألمانيا يخوض بوروسيا دورتموند مباراة صعبة، اليوم، عندما يحل ضيفا على أوغسبورغ الذي لم يخسر منذ مباراته الافتتاحية، في المرحلة السابعة من الدوري الألماني، وذلك تحت وطأة الخسارة التي لحقت به في دوري الأبطال، إذ سقط على ارضه امام ريال مدريد الاسباني 1-3. ويبحث دورتموند عن التمسك بالصدارة والحفاظ على سجله الخالي من الخسارة، حيث حقق لاعبو المدرب الهولندي بيتر بوس فوزاً ساحقاً الاسبوع الماضي على بوروسيا مونشنغلادباخ 6-1، بينها ثلاثية للغابوني بيار-ايميريك اوباميانغ وثنائية لمكسيميليان فيليب، رافعاً رصيده الى 19 هدفا في 6 مباريات، فيما اهتزت شباكه مرة يتيمة عن طريق لارس شتيندل. وهذه المرة الأولى الذي يتصدر دورتموند الترتيب لست مراحل متتالية منذ 2014 عندما حل وصيفاً لبايرن. اما هانوفر الرابع، فيأمل في تعويض تعادليه الاخيرين امام فرايبورغ وكولن المتواضعين، عندما يحل على بوروسيا مونشنغلادباخ، اليوم. وفي بقية المباريات، يلعب اليوم أيضاً، فولفسبورغ مع ماينتس، اينتراخت فرانكفورت مع شتوتغارت وهامبورغ مع فيردر بريمن، فيما يلتقي غداً، فرايبورغ مع هوفنهايم، وهرتا برلين مع بايرن ميونيخ، وكولن مع لايبزيغ. فرنسا يسعى سان جرمان إلى الافادة من الروح المعنوية المرتفعة جداً للاعبيه بعد الفوز الكبير الأربعاء الماضي على بايرن ميونيخ الألماني بثلاثية البرازيليين داني ألفيس ونيمار دا سيلفا، والهداف الأوروغوياني ادينسون كافاني، من أجل تعوض تعادله في المرحلة السابقة أمام مونبلييه، في المرحلة الثامنة من الدوري الفرنسي. لكن مهمة فريق المدرب الإسباني اوناي ايمري لن تكون سهلة قبل عطلة المباريات الدولية المخصصة لتصفيات مونديال روسيا 2018، إذ يتواجه، اليوم، على أرضه ضد بوردو ثالث الترتيب الذي لم يذق أيضاً طعم الهزيمة هذا الموسم. وبعد أن غاب عن لقاء المرحلة الماضية ضد مونبلييه بسبب الإصابة، يعود النجم نيمار الى نادي العاصمة الفرنسية، واضعاً خلفه كما اظهر في لقاء الأربعاء ضد بايرن، الاشكال الذي حصل مع كافاني على تنفيذ ركلة الجزاء ضد ليون في المرحلة قبل الماضية. ولن يكون اعتماد ايمري محصورا في نيمار أو كافاني، بل هناك ايضا كيليان مبابي الذي قدم اداء رائعاً في لقاء بايرن وكان خلف هدفين من الأهداف الثلاثة. وأشاد ايمري بما يقدمه مبابي قائلاً: «كيليان يتطور بشكل جيد جداً. يتمتع بموهبة رائعة ورغبة كبيرة في المساعدة على نمو الفريق». وواصل: «كانت الفكرة من التعاقد معه أن يساعد الفريق على النمو، وأن يساعده الفريق أيضاً على النمو. قدم أداءاً متكاملاً». ورغم البداية القوية لبوردو هذا الموسم، يبدو سان جرمان مرشحاً بقوة لتحقيق فوزه السابع في 6 مباريات وتأكيد تفوقه على منافسه الذي لم يذق طعم الفوز على نادي العاصمة سوى مرة واحدة في مواجهاتهما الـ 16 الأخيرة، علماً أن الفوز الأخير لبوردو في «بارك دي برينس» يعود إلى 22 أغسطس 2010 (2-1). وفي بقية المباريات يلعب اليوم، غانغان مع تولوز، ونانت مع متز، ورين مع كاين، واميان مع ليل، وديجون مع ستراسبورغ، بينما يلتقي غدا، تروا مع سانت اتيان، انجيه مع ليون، ونيس مع مرسيليا.
مشاركة :