واشنطن تخفض عدد موظفي سفارتها في هافانا بسبب "هجمات صوتية"

  • 9/30/2017
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

بعد تعرض عدد غير قليل من موظفي السفارة الأمريكية في العاصمة الكوبية هافانا "لهجمات صوتية" غريبة، قررت واشنطن خفض عدد العاملين في سفارتها هناك، كما حذرت مواطنيها من السفر إلى كوبا، فيما اعتبرت هافانا قرار واشنطن متسرعا. مبنى السفارة الأمريكية في العاصمة الكوبية هافانا قال مسؤول أمريكي كبير اليوم الجمعة (29 أيلول/سبتمبر 2017) إن الولايات المتحدة ستخفض وجودها الدبلوماسي في هافانا عاصمة كوبا بأكثر من النصف، وستحذر مواطنيها من السفر إلى كوبا بسبب هجمات "صوتية" أصابت ما لا يقل عن 21 أمريكيا. وقال مسؤول كبير بوزارة الخارجية الأمريكية للصحفيين "إلى حين تمكن الحكومة الكوبية من طمأنة الولايات المتحدة على سلامة أفراد الحكومة الأمريكية في كوبا سيتم تخفيض طاقم سفارتنا إلى أفراد الطوارئ من أجل تقليل عدد أفراد الحكومة الأمريكية المعرضين للخطر إلى الحد الأدنى". وأضاف المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه خلال مؤتمر عبر الهاتف مع الصحفيين "يتم تعليق عمليات التأشيرة الاعتيادية إلى أجل غير مسمى". وأضاف أن العاملين غير الأساسيين بالسفارة سيغادرون فضلا عن جميع أفراد أسرهم. وكان مسؤولون أمريكيون ومسؤولون بالكونغرس قالوا لرويترز أمس الخميس إن واشنطن تعد خطة لخفض عدد موظفي السفارة في هافانا ردا على وقائع لم يتسن تفسيرها بعد أن أضرت بصحة بعض الدبلوماسيين الأمريكيين هناك. ونفت حكومة كوبا أي دور لها في ذلك وتجري تحقيقا. لكنها تقول حتى الآن إنها لا تستطيع تحديد السبب. وقال المسؤول بوزارة الخارجية الأمريكية إن الحكومتين الأمريكية والكوبية لم تتمكنا من تحديد المسؤول عن الهجمات، لكنه شدد على أن "الحكومة الكوبية مسؤولة عن اتخاذ جميع الخطوات الملائمة لمنع الهجمات على الدبلوماسيين في كوبا". وقال مسؤولون أمريكيون إن 21 دبلوماسيا أمريكيا وعائلاتهم يعانون من مشاكل صحية مجهولة المصدر بما في ذلك فقد حاسة السمع والدوار والغثيان. من جانبها، اعتبرت كوبا أن قرار واشنطن استدعاء "أكثر من نصف" موظفي سفارتها في هافانا الجمعة بعد "هجمات" صوتية غامضة "متسرع" و "يسيء الى العلاقات" بين البلدين. ونقل التلفزيون المحلي عن جوزفينا فيدال مسؤولة المفاوضات مع واشنطن في وزارة الخارجية الكوبية قولها "نعتقد أن القرار الذي أعلنته الحكومة الاميركية اليوم عن طريق وزارة الخارجية متسرع ويسيء الى العلاقات الثنائية". ح.ع.ح/ع.ش(أ.ف.ب/رويترز)

مشاركة :