الإمارات تثمن دور البعثتين الأممية والأفريقية لمساعدة الصومال

  • 9/30/2017
  • 00:00
  • 22
  • 0
  • 0
news-picture

جنيف (وام) أثنت دولة الإمارات على الدور الذي اضطلعت به كل من بعثتي الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي لمساعدة الصومال لتكريس أمنها واستقرارها داعية إلى مواصلة تكثيف الدعم والتنسيق مع مختلف الدول المانحة والوقوف إلى جانب الصومال في هذه الظروف الصعبة وتأمل في أن يتغير الوضع إلى الأفضل في هذا البلد الشقيق. جاء ذلك في كلمة الدولة التي ألقاها سعيد أحمد الجروان سكرتير ثالث ببعثة الإمارات في جنيف أمام الدورة السادسة والثلاثين لمجلس حقوق الإنسان التي اختتمت أعمالها أمس، وذلك في إطار الحوار التفاعلي حول تقرير الخبير المستقل بشأن تقديم المساعدات للصومال في مجال حقوق الإنسان. ورحّب الجروان في مستهل كلمته، بالسيد بهامي توم نياندوغا، الخبير المستقل مُعبّراً له عن شكره وتقديره للتقرير الذي تقدم به، والذي يبرز التحسينات الملحوظة التي طرأت على حالة حقوق الإنسان في الصومال منذ الزيارات الثلاث الأخيرة التي نظمها السيد الخبير في 2014 و2015 و2016 في إطار تقديم الدعم والمساعدة التقنية، وأكد السيد الجروان أن دولة الإمارات ترحب باستمرار تعاون حكومة الصومال الاتحادية مع الخبير المستقل في إطار الإجراءات الخاصة من أجل تحسين منظومة حقوق الإنسان وعلى وجه الخصوص في مجالات حماية حقوق المرأة وحقوق الطفل وغيرهم من الفئات الضعيفة، إلى جانب مواصلة الإصلاحات في قطاعات الحكم والأمن وسيادة القانون والعدالة والأطر السياسية على المستوى الاتحاد والولايات، وذلك على الرغم من التهديد المستمر من جانب حركة الشباب والقوات المتمردة الأخرى، إضافة إلى 3 سنوات من الجفاف تسببت في أزمة اقتصادية وإنسانية قاسية. ورداً على توصية الخبير المستقل فيما يتعلق بالحاجة الملحة إلى استمرار تقديم الدعم والمساعدة لتمكين حكومة الصومال، نوّه الجروان إلى أن دولة الإمارات أطلقت في بداية هذه السنة وبتوجيهات من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، حملة «لأجلك يا صومال» التي تم بفضلها تشكيل عيادات متحركة ووحدات ميدانية تشمل جميع التخصصات منها وحدات للطوارئ والجراحة التخصصية المتوسطة ومختبر متكامل لمختلف الفحوص وصيدلية وقسم أشعة وقسم صيانة ووحدة لتوليد الطاقة وإمدادات طبية ذات أجل محدد، كما ساهمت حملة «لأجلك يا صومال» في تقديم الرعاية الصحية للفئات المعوزة في المناطق النائية الأكثر عرضة لتفشي الأمراض، حيث استفاد منها ما يزيد على نصف مليون طفل ومسن صومالي.

مشاركة :