الشارقة (الاتحاد) كشفت الحلقة الحادية عشرة من البرنامج الأسبوعي «الإرهاب.. حقائق وشواهد» الذي تبثه قناة الشارقة الفضائية التابعة لمؤسسة الشارقة مساء كل خميس، خفايا إسقاط النظام القطري للجنسية عن قبيلة آل مرّة، والتي تشكّل 50٪ من تعداد قطر السكّاني، في إجراء وصفه مراقبون بأنه غير مسؤول. استضافت الحلقة التي قدّمها الإعلامي إبراهيم المدفع، من الاستوديو محمد سالم الكعبي، رئيس جمعية الإمارات لحقوق الإنسان، وعبر الأقمار الاصطناعية من سويسرا سرحان الطاهر سعدي، المنسق العام للفيدرالية العربية لحقوق الإنسان، ومن السعودية، جابر الكحلة المري، أحد أفراد عشيرة الغفران من قبيلة آل مرة. من جهته، أكّد سرحان الطاهر سعدي أن الفدرالية العربية لحقوق الإنسان أخذت على عاتقها متابعة قضية آل مرّة وإيصال رسالتها وشكواها إلى الأمم المتحدة، قائلاً: «الذي وقع على قبيلة آل مرة إجراء تعسّفي من قبل النظام القطري الذي تعامل بأسلوب تجاوز الأعراف والمواثيق الدولية». وتابع: «لا يوجد مثيل لدولة قطر في انتهاك الحقوق العمالية، خصوصاً عمّال المنشآت التي تتحضر لاستضافة كأس العالم الذين يعيشون في أوضاع مزرية لا ترقى الى أدنى مقومات العمل الشريف، وإذا ما بقي الوضع على حاله سيكون عدد القتلى أكثر من سبعة آلاف ضحية بحلول عام 2022». بدوره، أشار محمد سالم الكعبي إلى أن ما حصل تعسف كبير من قبل النظام القطري، والجنسية تعتبر وفق مبادئ حقوق الإنسان وثائق تكميلية تستخدم للاستفادة من مجالات الخدمات العامة مثل التوظيف، والصحة، والتعليم، والانتخاب، كما أنها تعتبر حقّاً مكتسباً للمواطن على دولته، لتوفير حقّ الرعاية والاهتمام ولا يمكن التعامل معها بهذا الاستخفاف».