شدد رئيس الاتحاد السعودي للكرة الطائرة فهد الحريشي على أهمية المرحلة المقبلة التي تنتظر المنتخبات السعودية في الاستحقاقات المقبلة خصوصاً المشاركات الآسيوية التي سيشارك فيها المنتخب الأول ومنتخبا الشباب والناشئين، وقال: "نتطلع الى صناعة جيل جديد للعودة مجددا الى منصات التتويج والجميع يعرف انه من عام 2006 بدا انحدار مستوى المنتخب السعودي الذي كان في قمة مستواه على المستوى الآسيوي، وربما عدم المشاركة كان له دور كبير في ابتعاد المنتخب السعودي عن مستواه الحقيقي ولم يكن في المستوى المأمول او الطموح من المسؤولين سواء رؤساء الاتحاد السابقين او الرئيس العام لرعاية الشباب والرئاسة العامة لرعاية الشباب على منظومتها الكاملة". وأضاف: "بدانا اليوم في ملامسة الخط الصحيح للعودة الى منصات التتويج من خلال المشاركة الآسيوية والاحتكاك بأقوى المنتخبات من ضمنها ايران التي تعتبر رابع الدوري العالمي والعاشر في كاس العالم والحقيقة نهدف من مشاركتنا في البطولة الآسيوية من اجل صناعة اجيال للطائرة السعودية قادرة على المقارعة في مستقبل الايام، ولكن في نفس الوقت يجب على اللاعبين الشعور بالمسؤولية والتطلع الى قمة الهرم ليس للمشاركة فقط، والاستفادة القصوى بكل ما اوتي من قوة من خلال هذه البطولة، ومحاولة تطوير انفسهم والتعرف إلى المدارس الجديدة والاحتكاك بها. ونحن نستهدف في هذه المنظومة الرياضية شعار لا إله إلا الله ورفع علم المملكة خفاقا في المحافل الدولية ومن خلال هذه المشاركات المستمرة في البطولات الآسيوية قادرون بمشيئة الله ان نستعيد مستوانا السابق ومن خلاله نستطيع التأهل الى الأولمبياد أول مرة، ولدينا طموح كبير لتحقيق ذلك ما بين المنتخبات الثلاثة من خلال الاسماء الجديدة والمدربين الجدد، واتحاد اللعبة هيأ جميع الامكانات للاعبين سواء المالية والفنية والمعسكرات وجميع المنتخبات تواصل استعداداتها. بدأنا نجني ثمار مراكز التدريب وانضباطية اللاعبين عالية وسيكون هنالك تجمع لها في صربيا ونرجو من الله التوفيق والنجاح ونطلب من اللاعبين بذل قصارى جهدهم في تمثيل الوطن خير تمثيل في المعسكرات الخارجية والبطولات ومن الناحية الانسانية نتمنى ان يمثلوا صورة الاسلام كمسلمين ويمثل كل لاعب الرياضي الحقيقي". واشاد بانضباطية اللاعبين خلال فترة المعسكرات وقال: "يبذلون قصارى جهدهم من خلال تطبيق تعليمات الجهازين الفني والاداري ولكن ربما يكون هنالك بعض المشاكل لدى بعض اللاعبين بسبب تغيبهم لظروف العمل والدراسة، ونحن كأعضاء مجلس ادارة نعمل جاهدين لتسهيل جميع العقوبات التي تواجه اللاعبين والكمال لله سبحانه، ولابد من وجود اخطاء سواء من الاتحاد او الجهاز الفني او اللاعبين، ومن لا يعمل لا يخطئ، والطموح عال ورغبة اللاعبين كبيرة ولكن نحتاج الى وقت وصبر للوصول الى المستوى الذي نتطلع له". وبين ان مراكز التدريب كانت تواصل عملها خلال فترات الراحة ما بين الدوري وبداية المعسكر بعد موافقة الرئيس العام على تسميتها مراكز التدريب وقال: "كلفنا فيها ثلاثة مدربين للإشراف عليها وكان وقتها يتدرب لاعبو المنتخب من 60 الى 70% بشكل يومي، ووصل اللاعبون في نهائي الدوري الى قمة مستواهم وكان فيه تنافس حاد في بطولة النخبة لم نعرف البطل حتى آخر مباراة، وقد يكون هذا نتاج عمل مركز التدريب وبمشيئة الله سيتم تفعيل هذا المركز حتى يستشعر لاعبو الأندية قيمته بعد ان حقق نادي الوحدة بطولة النخبة ومنافسة من الهلال والاهلي حتى آخر مباراة ويحثون لاعبيهم للالتحاق بالمركز مع بداية منافسات الموسم الرياضي".
مشاركة :