أغلق المؤشر «نيكاي» للأسهم اليابانية شبه مستقر اليوم (الجمعة)، لكنه حقق أكبر مكاسبه الشهرية منذ بداية العام الحالي مع إعادة بناء المستثمرين لمراكزهم التي قلصوها في وقت سابق هذا الشهر بسبب مخاوف جيوسياسية. وتراجع «نيكاي» 0.03 في المئة ليغلق عند 20356.28 نقطة، لكنه سجل ارتفاعاً نسبته 3.6 في المئة خلال الشهر الجاري محققاً أول مكاسبه الشهرية في ثلاثة أشهر. وانخفض المؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً 0.08 في المئة إلى 1674.5 نقطة، لكنه أنهى تعاملات أيلول (سبتمبر) الجاري مرتفعاً 3.5 في المئة. ودعمت بيانات اقتصادية إيجابية صدرت في وقت مبكر اليوم المعنويات وحدت من الخسائر. وتسارع معدل التضخم الأساسي في اليابان الشهر الماضي، وإن كان لا يزال يقل كثيراً عن المستوى الذي يستهدفه البنك المركزي. كما ارتفع الناتج الصناعي أكثر من المتوقع وظل الطلب على العمالة هو الأعلى في أكثر من 40 عاماً، في علامة جديدة على قوة الزخم في ثالث أكبر اقتصاد في العالم. وأعطى تراجع الين دعماً للأسهم اليابانية في أيلول. وزاد الدولار 2.5 في المئة أمام الين في الشهر الحالي. وصعد سهم «توشيبا» 2.9 في المئة، بعدما قالت الشركة أمس إنها وقعت صفقة بقيمة 18 بليون دولار لبيع وحدتها للرقائق الإلكترونية إلى «كونسورتيوم» تقوده بين كابيتال، متجاوزة بذلك عقبة رئيسة في مسعاها لجمع أموال لتجنب إلغاء محتمل للادراج.