طال أكثر من 70 غارة جوية مناطق مختلفة بريف #إدلب و #حماة، في تصعيد غير مسبوق من الطائرات الروسية والنظام، وكان آخر هذه الغارات قصف موسكو لبلدة أرمناز في إدلب، الأمر الذي أدى إلى مقتل وجرح العشرات من المدنيين، بينهم أطفال. من جهتها، ذكرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أنه خلال ثمانية أيام من الخروقات المستمرة لاتفاق منطقة خفض التوتر في إدلب شمال سوريا من قبل النظام وحليفه الروسي، قتل أكثر من 100 مدني في نحو 700 غارة. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن القصف تركز على مناطق تجمع المدنيين، مشيراً إلى أن القصف استهدف كلاً من قرى ومدن الريف الشمالي والجنوبي والشرقي والغربي لمحافظة إدلب بصواريخ فراغية وبراميل متفجرة وأخرى عنقودية. وتأتي الغارات على إدلب بعيد قمة الرئيسين التركي والروسي، التي انتهت بالتأكيد على عزم الجانبين تكثيف الجهود لتفعيل "منطقة خفض التوتر" في محافظة إدلب شمال #سوريا.
مشاركة :