ثمن القسيس رياض جرجور الأمين العام للفريق العربي للحوار الإسلامي المسيحي موقف خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الداعم لمصر وإعلانه التاريخي بوقوف المملكة حكومة وشعبا مع شقيقتها في وجه مخطط الإرهاب والضلال والفتنة، الذي تدعمه قوى خارجية حاقدة تريد إشعال الفتنة حتى لا تقوم لمصر قائمة واصفا موقف الملك عبدالله بالشجاع والذي قلما تجد زعيما عربيا يستشعر الخطر الذي يحوم في الأمة العربية والإسلامية موضحا بأن الشعوب العربية ستذكر هذا الموقف المشرف الذي تبنته المملكة بكثير من الإعتزاز والتقدير. وقال جرجور في تصريح ل"الرياض": إن هذا الدعم يؤكد على موقف المملكة الثابت الذي يرفض العنف والإرهاب والضلال وفي تدخل دول إقليمية في الشأن المصري مبينا أن مبادرة المملكة ستساعد في تغيير الأمور للأفضل وستسهم في إيجاد حالة من التوافق لدى القوى السياسية التي ستأخذ في عين الإعتبار الرسالة السعودية الواضحة التي أعطت دعما كبيرا للحكومة المصرية ودفعة مهمة للسياسيين للعمل في كل الإتجاهات سويا لما يخدم مصر. وأضاف الأمين العام للفريق العربي للحوار الإسلامي المسيحي أن خارطة الطريق التي رسمتها الحكومة المصرية سيتم تحقيقها بعد الدعم السعودي الذي استقبلته العديد من الدول بكثير من الإرتياح والترحيب نظرا لمكانة خادم الحرمين الشريفين ولدور المملكة في حلحلة الكثير من القضايا في العالم العربي. وناشد جرجور بقية الدول العربية السير في الاتجاه الإيجابي البناء التي رسمته السياسة السعودية في دعم الشعب المصري في أزمته الراهنة مؤكدا على أن ما تقوم به المملكة في تعاملها مع القضايا العربية والإقليمية والدولية يثبت مدى النضج الذي أصبح سمة بارزة في نهجها السياسي.
مشاركة :