خبراء لـ المدينة: تجريم «داعش والنصرة « يجب أن يشمل حزب الله والقاعدة وبيت المقدس والإخوان

  • 8/18/2014
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

أكد محللون وخبراء في الارهاب الدولي ان قرار مجلس الامن بشأن تجريم تنظيمي داعش والنصرة الارهابيين كان يجب أن ينسحب ايضا على مختلف التنظيمات المتقاتلة في العراق وسوريا مثل حزب الله والقاعدة وجماعة بيت المقدس والاخوان الارهابية، بالاضافة الى فيلق بدر وغيرها. ورأوا ان اي تنظيم يخرج على ثوابت وقوانين الدول يعد تنظيما ارهابيا مؤكدين على ضرورة تفعيل القرارات الدولية في هذا الشان ومعاقبة الدول التي تأوي الارهاب. وقال الخبير العسكري اللواء سامح سيف اليزل ان جماعات العنف باتت تمثل خطرا حقيقيا علي المجتمع الدولي باعتبارها تنظيمات عابرة للحدود ومؤثرة في التركيبة العرقية للدول، كما تتعامل على اساس من الفهم المغلوط للدين مما يطرح الصراع مجددا في العالم على اساس ديني وعرقي وقال ان خطورة هذه التظيمات انها لا تعترف بقانون الدولة ولا بشكلها ولا القوانين الدولية ومن ثم لابد من التصدي لها بشكل اوسع وانتقد اللواء سيف اليزل قرار مجلس الامن الذي اختص تنظيم داعش والنصرة دون ان يتطرق لكل التنظيمات الارهابية. وقال ان حزب الله يمثل دولة داخل الدولة اللبنانية وكذلك تنظيم القاعدة له مخاطر كبيرة في عدد من البلدان مثل اليمن وافغانستان لافتا الى تنظيمات اخرى مثل الاخوان وتنظيم بيت المقدس وكلها ارهابية تحاول ان تخرج عن شكل الدولة. وراى ان نصرة بعض الدول وتشجيعها للارهاب امر كان لابد ان يتضمنه قرار مجلس الامن لان الدول الحاضنة للارهاب اخطر على السلم الدولي، واشار الى ان بعض الدول الكبرى ترعى الارهاب تحت مسمى المصالح والنفوذ او تحت دعاوى الديمقراطية. من جانبه طالب الخبير في شؤون الارهاب الدولي اللواء نبيل فؤاد بالا يستخدم الارهاب وتنظيماته كأداة لتحقيق مصالح الدول الكبرى في المنطقة العربية او الاسلامية ودعا الى تفعيل قرارات مجلس الامن بشان الارهاب بشكل عام نظرا لما تمثله هذه الجماعات من اخطار تتعدى الى فكرة تقويض منظومة الدول نفسها وعدم الاعتراف بالشرعية القانونية وجعل الاديان سببا في الخلاف البشري والعداء الانساني. وقال: تبرز خطورة جماعات العنف بانها لا تعترف لابالقوانين المحلية او الدولية ومن ثم فان اغفال مجلس الامن الحديث عن جماعات بعينها يعد تقصيرا في القرار الدولي الذي يجب ان ينتبه لخطورة الارهاب وان رعاية الدول لجماعات العنف تحت اي مسمى خطر عليها وقال نبيل نعيم القيادي الجهادي السابق: ان قرارات مجلس الامن تعبر عن رغبة دولية لمكافحة الارهاب ولكن للاسف هناك كيل بمكيالين يعرقل تفعيل اي قرار دولي مشيرا إلى أن الولايات المتحدة التي عانت من الارهاب والتطرف باتت احدى الدول الحاضنة للارهاب باسم الديمقراطية وتتعامل بشكل انتقائي مع قضية الارهاب وتدعم بعض جماعات التطرف لتحقيق مصالحها، واشار الى ان هذه الميوعة الدولية في التعامل مع هذه الازمة الخطيرة يفقد القرارات الدولية مصداقيتها مطالبا بضرورة معاقبة الدول التي ترعى الارهاب. وقال ان الارهاب منظومة تقوم على فكر واحد وهو استعادة الخلافة الاسلامية بالحرب وهي نظرية مغلوطة تماما. المزيد من الصور :

مشاركة :