«منتدى جدة» يبحث تأثير مبادرات وزارة العمل على قطاع الأعمال

  • 8/18/2014
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

جدة - عبدالقادر حسين: يرعى وزير العمل المهندس عادل فقيه الدورة السادسة لمنتدى جدة للموارد البشرية 2014م والذي يعد أكبر منتدى للموارد البشرية في المملكة يقُام سنوياً ويناقش أهم القضايا التي تهم سوق العمل السعودي وقضايا الموارد البشرية، وذلك خلال الفترة 23-26 محرم المقبل (16 - 19 نوفمبر 2014م) بفندق جدة هيلتون. ويركز منتدى جدة للموارد البشرية الذي تنظمه كل من الغرفة التجارية الصناعية بجدة ومكتب الدكتور إيهاب بن حسن أبوركبة (AME) وبشراكة إستراتيجية مع وزارة العمل وصندوق تنمية الموارد البشرية «هدف» على عدة محاور منها مبادرات وزارة العمل وتوجهاتها المستقبلية ومدى تأثيرها على قطاع الأعمال، وتقييم أداء سوق العمل في ظل التشريعات والأنظمة الجديدة واستعراض تحديات التطبيق والالتزام في المنظمات من وجهة نظر قطاعات مختلفة وإبراز احتياجات الموارد البشرية لمواكبة التشريعات وتوجهات التشريعات الحكومية في سوق العمل السعودي مع تناول تطبيق المبادرات والدعم المتاح في سوق العمل السعودي ونظام الأجور في منشآت القطاع الخاص وتنظيم عمل المرأة. وقال رئيس المنتدى الدكتور إيهاب بن حسن أبوركبة بأن المنتدى عزز في نسخه الخمس الماضية لبناء الشراكة الإستراتيجية بين القطاع العام والخاص، وحظي منذ أن بدأ تنظيمه في عام 2008 بخطوات ريادية متميزة حيث شارك في فعالياته أبرز قادة المنظمات العالمية أمثال البنك الدولي ومنظمة العمل الدولية وعدد من الشركات والخبراء والمختصين في الموارد البشرية محلياً ودولياً. وكما عزز في نسخه الخمسة السابقة ضرورة بناء الشراكة الاستراتيجية بين القطاع العام والخاص. والتركيز على العنصر البشري وخاصة الكفاءات الوطنية كأداة أساسية لمواجهة تطورات وتحديات عصر الأعمال الحديث، وتطوير بيئة العمل لمواكبة التغيرات الجديدة ورفع التنافسية وزيادة الإنتاجية. وحظي منتدى جدة للموارد البشرية على مدى نسخه الخمسة بحضور أكثر من 50 خبيرا أجنبيا في الموارد البشرية و200 متحدث محلي من القطاع الخاص وحضره أكثر من 2000 مشارك من رجال الأعمال والمدراء العامون ومدراء الموارد البشرية والتدريب والتطوير ومدراء التوظيف والأكاديميين وطلاب الجامعات، ويعد أول منتدى يحفز دعم القطاع الخاص لتأهيل طلاب وطالبات الجامعة لسوق العمل السعودي من خلال دعم ورعاية مقاعد الطلبة.

مشاركة :