الدفاع الروسية تنفي قطعيا نشر أي قوات في بيلاروس

  • 9/30/2017
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

نفت روسيا بشكل قاطع، أن تكون قد نشرت قوات في بيلاروس المجاورة، عقب انتهاء المناورات العسكرية المشتركة بينهما هذا الأسبوع، تحت اسم "الغرب-2017" والتي أثارت قلق الغرب وحلف الناتو. وأعلن الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية، إيغور كوناشينكوف، اليوم السبت، أن جميع الجنود الروس الذين شاركوا في مناورات "غرب 2017"، عادوا إلى نقاط تمركزهم الدائمة، وأن اتهامات رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة في أوكرانيا، فيكتور موجينكو، لا تتوافق مع الواقع على الإطلاق.إقرأ المزيدروسيا تنفي نيتها استعراض جبروت القوة في تدريبات "الغرب-2017" وكان موجينكو قد زعم في مقابلة مع وكالة رويترز، في وقت سابق من اليوم، أن روسيا أبقت قوات بعد أن نفذت تدريبات "غرب 2017" فى بيلاروس ونشرتها هناك.  وقال كوناشينكوف "فيما يتعلق بوحدات القوات الروسية التي شاركت في المناورات الاستراتيجية المشتركة (غرب- 2017 )، فقد عادت جميعها إلى نقاط انتشارها الدائمة". وذكر أن بيان موجينكو حول القوات الروسية "الخفية" فى بيلاروس "يدل على عمق تدهور هيئة الأركان العامة في أوكرانيا وعدم الكفاءة المهنية لقائدها. وأشار كوناشنكوف إلى أن "عدم امتلاك قائد الأركان الأوكرانية معطيات عملانية عن الوضع على مسافة مئات الكيلومترات فقط عن عاصمة بلاده، وأوهامه حول عدد القوات المتمركزة هناك، يشكل سببا للتسريح الفوري لرئيس الأركان".  وأضاف الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية قائلا "إذا كان هذا نتيجة لانتقال القوات المسلحة الأوكرانية تحت إشراف قيادة الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي إلى معايير الناتو، ثم، كما يقول المثل، (شبيك لبيك علم الناتو بين يديك). ففي مثل هذه الحالة، فإن الجيش الأوكراني يشكل تهديدا مباشرا وواضحا، في المقام الأول لمنظمة حلف شمال الأطلسي نفسها ". وتم تنظيم المناورات الروسية البيلاروسية الاستراتيجية المشتركة تحت اسم "غرب 2017" على أراضي الاتحاد الروسي وبيلاروس من 14 سبتمبر/أيلول إلى 20 منه،. وشارك فيها ما يصل إلى 12.7 ألف من العسكريين من كلا الدولتين.إقرأ المزيدالبنتاغون: تدريبات "الغرب-2017" شفافة لكن حجمها الحقيقي غير معروف وعلى الرغم من شفافية هذه المناورات الدورية وعلانيتها، ودعوة ملحقين عسكريين حتى من دول الناتو لمراقبتها، فإن الدول الغربية وحلف شمال الأطلسي، أعربوا عن قلقهم وخوفهم منها، مع أن مجموع عديد العسكريين المشاركين فيها من كلا البلدين لا يتجاوز حجم لواء.   المصدر: تاس سعيد طانيوس

مشاركة :