جاء ذلك في كلمة له في المؤتمر الرابع لفرع حزب "العدالة والتنمية" في ولاية "قوجه إيلي"، اليوم السبت. وأضاف: "لا يعيش هناك (في الإقليم) أشقاؤنا الأكراد فقط، إنما يقطن فيه العديد من المجموعات العرقية معا. وإدارة الإقليم التي لعبت بالنار بعناد وطمع، من أجل مستقبل سياسي، هي المسؤولة الوحيدة عن الأحداث التي ستحصل بعد الآن". ولفت إلى أن تغيير الوضع وجهود إنشاء دولة مصطنعة على الحدود الغربية الجنوبية لتركيا، تعد مسألة تمس الأمن القومي التركي. وأكد أن بلاده لن تتردد على الإطلاق في استخدام جميع الإجراءات المنبثقة عن الاتفاقات الثنائية والدولية، في حال تعلق الأمر بأمنها القومي. وجدد يلدريم التأكيد أن أنقرة لن تتعامل سوى مع الحكومة المركزية في بغداد. وتابع: "تعمل إيران والعراق وتركيا بالتنسيق بغية إفشال كل الألاعيب التي تدبر في المنطقة". وفي خطوة تعارضها قوى إقليمية ودولية، والحكومة المركزية في بغداد، أجرى إقليم شمال العراق، في 25 أيلول/ سبتمبر الجاري، استفتاء الانفصال عن العراق، وسط تصاعد التوتر مع الحكومة العراقية. وإضافة إلى رفض الحكومة العراقية بشدة إجراء الاستفتاء لمعارضته دستور البلاد، وعدم اعترافها بنتائجه، قاطع التركمان والعرب الاستفتاء في محافظة كركوك، وبقية المناطق المتنازع عليها في محافظات نينوى، وديالى، وصلاح الدين. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :