أظهر تقرير اليوم السبت، أن نسبة الأنشطة التفقدية للزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون الخاصة بالأسلحة النووية والصواريخ شهدت زيادة حادة على أساس سنوي منذ توليه السلطة، طبقاً لما ذكرته وكالة “يونهاب” الكورية الجنوبية للأنباء. ومن بين 57 نشاطاً عاماً، حتى يوم الثالث من سبتمبر (أيلول) الجاري، الذي صادف إجراء التجربة النووية السادسة، شارك الزعيم كيم 17 مرة في أنشطة عامة معنية بالأسلحة النووية والصواريخ في هذا العام، لتشكل حوالي 30 % من الانشطة العامة التي شارك فيها، وفقاً للتقرير الصادر عن المعهد الكوري لدراسة الوحدة. ويمثل الرقم عشرة أضعاف بالمقارنة بعام 2012، وهي السنة التي تولى فيها كيم السلطة، حيث شارك خمس مرات في الأنشطة العامة الخاصة بالأسلحة النووية والصواريخ، لتشكل 3.3 بالمئة من إجمالي الأنشطة العامة البالغ عددها 151 نشاطاً. وسجلت هذا النسبة زيادة حادة لترتفع من 0.9 بالمئة في عام 2013 إلى 15.8 بالمئة في عام 2016. وأشار التقرير إلى أن الأنشطة العامة العسكرية، التي تشمل الأسلحة النووية والصواريخ والزيارات التفقدية للمناطق العسكرية، شهدت زيادة حادة مؤخراً. وزادت نسبة الأنشطة العامة العسكرية من 32.5 بالمئة في عام 2012 إلى 61.4 بالمئة في العام الجاري. ومن جهة أخرى، قدر التقرير بأن كوريا الشمالية أجرت 119 مرة تجارب نووية واختبارات صاروخية في الفترة من عام 1984 إلى الثالث من سبتمبر (أيلول) الجاري. وأجرت كوريا الشمالية ثماني تجارب في حكم كيم إيل سونج جد الزعيم الحالي ومؤسس الدولة، و28 تجربة في حكم كيم جونج ايل والد الزعيم الحالي، و83 تجربة في حكم كيم جونغ أون الحالي.
مشاركة :