لقي جندي روسي قتل جنديَّيْن وضابطاً- حتفه بعد فراره من ثكنته في الشرق الأقصى الروسي، بحسب ما أفادت السلطات المحلية والجيش، السبت 30 سبتمبر/أيلول 2017. ونقلت وكالة "تاس" للأنباء، عن خدمة الإعلام في المنطقة، أن "فرقة مكافحة الإرهاب في الثكنة العسكرية التابعة للمنطقة العسكرية الشرقية عثرت على الجندي الذي فرَّ من القاعدة وبحوزته سلاح، وأوقفته". وأفادت أنه "قاوم بالسلاح محاولات القبض عليه (...)، وأصيب بجروح أدت إلى وفاته". وكان الجندي أَطلق النارَ من بندقيته على مجموعة من الجنود، خلال تدريبات الجمعة، فأردى ضابطاً وجنديين، قبل أن يفرَّ من القاعدة العسكرية. وذكرت السلطات المحلية في بلدة بيلوغورسك بمنطقة أمور، أن الجندي اسمه غسان عبد الأخدوف، ينحدر من منطقة داغستان القوقازية، مشيرة إلى أنه من مواليد العام 1994، ويخدم في الجيش منذ مطلع الشهر الحالي. وبعد الهجوم، حمل عبد الأخدوف بندقيته وبعض الذخيرة وهرب من القاعدة، ما دفع السلطات المحلية إلى إغلاق المدارس وإلغاء المناسبات العامة، فيما جرت عملية البحث عن الرجل الذي قُتِل قرابة الساعة السادسة صباحاً، بحسب التوقيت المحلي. ولم يصدر بيانٌ رسمي يوضح دوافع الجندي، فيما فتحت لجنة التحقيق الفدرالية الروسية تحقيقاً.
مشاركة :